رفضت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران إيقاف عدوانها على مأرب وذلك بعد الدعوة التي وجهتها وزارة الخارجية الأمريكية للحوثيين، اليوم، بوقف هجومهم على مأرب، ووقف جميع العمليات العسكرية والتوجه إلى المفاوضات. ويتضح من خلال رد الناطق باسم الحوثيين، أن الميليشيا ترفض إيقاف الحرب باليمن، واستمرار العنجهية والتهديد ووضع الشروط الذي تبدي الميليشيات إظهاره للدعوات الدولية، وتدعي أنها الوحيدة التي تدعو لعمل سياسي ناجح في حال تم قبول شروطهم ومبرراتهم، ومنها إيقاف الغارات الجوية لتحالف دعم الشرعية باليمن وفك الحصار. جماعة غير ملتزمة بالسلام وكانت الخارجية الأمريكية قد أكدت في وقت سابق أن اعتداء الحوثيين على مأرب، هو عمل جماعة غير ملتزمة بالسلام أو بإنهاء الحرب في البلاد. وشددت الخارجية الأمريكية على أن هذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى زيادة عدد النازحين داخليا وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تعد بالفعل موطنا لأسوأ كارثة إنسانية في العالم. ويقدر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حوالي مليون يمني لجأوا إلى مدينة مأرب منذ بداية الحرب هربا من عنف ميليشيات الحوثي، وتخضع مأرب لسيطرة الحكومة الشرعية في اليمن. لا يوجد حل عسكري باليمن قال بيان الخارجية الأمريكية إنه إذا كان الحوثيون جادين في التوصل إلى حل سياسي تفاوضي، فيجب عليهم وقف جميع عمليات التقدم العسكري والامتناع عن الأعمال الأخرى المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود على السعودية. وأكد البيان ضرورة الالتزام بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة، والانخراط بجدية في الجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ. وشددت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها على أنه قد حان الوقت لإنهاء الصراع، وأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في اليمن.