دعت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، إلى وقف هجومهم على مدينة مأرب، ووقف جميع العمليات العسكرية والتوجه إلى المفاوضات. وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن اعتداء الحوثيين على مأرب، هو عمل جماعة غير ملتزمة بالسلام أو بإنهاء الحرب في البلاد. وشددت الخارجية الأميركية على أن هذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى زيادة عدد النازحين داخليا وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، التي تعد بالفعل موطنا لأسوأ كارثة إنسانية في العالم. ويقدر مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حوالي مليون يمني لجأوا إلى مدينة مأرب منذ بداية الحرب هربا من عنف ميليشيات الحوثي. وتخضع مأرب لسيطرة الحكومة الشرعية في اليمن. وقالت بيان الخارجية الأميركية إنه إذا كان الحوثيون جادين في التوصل إلى حل سياسي تفاوضي، فيجب عليهم وقف جميع عمليات التقدم العسكري والامتناع عن الأعمال الأخرى المزعزعة للاستقرار، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود على السعودية. وأكد البيان على ضرورة الالتزام بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأممالمتحدة، والانخراط بجدية في الجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ. وشددت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها على أنه قد حان الوقت لإنهاء الصراع، وأنه لا يوجد حل عسكري للازمة في اليمن.