كشف رئيس قسم المواد الغذائية ببلدية أجياد الفرعية التابعة لأمانة العاصمة المقدسة، نواف الحازمي، أنه تمت مصادرة وإتلاف أكثر من 400 كيلو من التمور والفاكهة المجففة سيئة التخزين والتي بها (سوس) وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنطقة المركزية، أما السليمة منها والمجهولة المصدر فقد تمت مصادرتها وتسليمها للجمعيات الخيرية، كما تم تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات بحق المخالفين. ولفت الحازمي إلى أن الفرق الرقابية تقوم بالتأكد من تواريخ إنتاج التمور المعبأة والمغلفة والفاكهة المجففة واستبعاد المواد سيئة التخزين أو مجهولة المصدر، مع التأكيد على أصحاب المحلات بفرزها والاحتفاظ بفواتير الشراء من حلقة الخضار، للتأكد من تاريخ المحصول وأنه غير مخزن لفترات طويلة تفقده خواصه الطبيعية، مع عدم بيع التمور ذات الحشوات والفاكهة المجففة مجهولة المصدر، ماعدا المعرفة ببطاقة تعريفية بالمنتج والمصنع وتاريخ صلاحيته. وقال الحازمي إن الحملات أسفرت عن ضبط ملصقات تعريفية على بعض المنتجات خاصة بأحد مصانع التمور بالمدينة الصناعية بمكة المكرمة لدى أحد العاملين، والتي تساعد في عملية التلاعب بتواريخ عبوات التمور المغلفة، وعلى الفور تمت مصادرة جميع منتجات المصنع وإبلاغ الإدارة العامة لصحة البيئة التي داهمت المصنع وتم إغلاقه.. جاء ذلك عقب قيام بلدية أجياد الفرعية بعدد من الحملات المفاجئة على أسواق المنطقة المركزية، في ظل استعدادات قسم مراقبة المواد الغذائية والصحة العامة بالبلدية لموسم شهر رمضان المبارك، وبهدف تحقيق أعلى مستوى من الإصحاح البيئي. ومن جهته أكد رئيس بلدية أجياد الفرعية، المهندس عبدالعزيز الصقعبي، أن بلديته اختارت توقيت الحملة ليتزامن مع دخول الشهر الكريم، حيث إنها استهدفت التركيز على التمور المعروضة في الأسواق والتأكد من صلاحياتها، حفاظا على صحة الزوار والمعتمرين في هذا الشهر الفضيل.