جاء تأكيد الأممالمتحدة أن المشاركين في الحوار الليبي، الذين يجتمعون طوال الأسبوع في سويسرا لاختيار رئيس وزراء جديد وأعضاء مجلس رئاسي، «ينبغي أن يفوا مهما كلف الثمن» بوعدهم إجراء انتخابات في نهاية العام الحالي، انطلقت في جنيف أولى جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي، وسيجري خلالها النظر في قائمة المرشحين لعضوية المجلس الرئاسي الليبي الجديد. ولفتت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، إلى وجود تنوع في قائمة المرشحين لتولي مناصب في الحكومة الجديدة والمجلس الرئاسي، مشيرة إلى أنها تمثل كافة أطياف المجتمع الليبي، وشددت في كلمة افتتاحية على أن عملية اختيار السلطة التنفيذية الليبية الجديدة ستكون شفافة. ويبث موقع بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا الجلسة العامة مباشرة، مشيرًا إلى أن المرشحين سيعرضون برامجهم، وسيجري طرح الأسئلة عليهم من قبل أعضاء الملتقى والجمهور عبر تليفزيون الأممالمتحدة. وقالت وليامز: «لقد وضعتهم علامةً لا تُمحى على الجدول الزمني، هي إجراء انتخابات وطنية في 24 ديسمبر من هذا العام، ووافق على هذا القرار الغالبية العظمى من مواطنيكم، وهو تعهد ينبغي احترامه مهما كلف الثمن».