أكد مصدر مسؤول بمركز التأهيل الشامل بمنطقة تبوك- تحتفظ "الوطن" باسمه- أنه لم تصلهم أي معلومات بخصوص ما صرح به وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الدكتور عبدالله اليوسف عن نزلاء تبوك برعاية المدينة خلال زيارته لمركز تأهيل المدينةالمنورة، الذي أشار فيه إلى أن نزلاء تبوك سيعودون إلى مقرهم مغادرين مركز المدينة خلال 90 يوما، عقب الانتهاء من مبنى التأهيل. وكان اليوسف قد صرح ل"الوطن" عقب زيارته لمركز تأهيل المدينة، والاطمئنان على نزلاء المركز. وقال المصدر المسؤول "ليس لدينا أي معلومات عن موعد عودة نزلاء تبوك الموجودين حالياً في المدينةالمنورة، ولم يصلنا أي شيء بهذا الخصوص"، وذكر المصدر أن المبنى السابق للمركز ما زال تحت إشراف اللجنة المشكلة من قبل الوزارة لمتابعة حالته، ولم تصلنا أي معلومات من اللجنة بخصوص المبنى المتصدع، وهو ما زال تحت الاختبارات من اللجنة، وهذه اللجنة مرتبطة مع الوزارة في الرياض. وعن المبنى المتوقع أن يستقبلوا فيه نزلاء المركز العائدين من المدينةالمنورة قال: المبنى المتوقع والمناسب هو مبنى الشؤون الاجتماعية (دار الملاحظة)، والمقاول على وشك الانتهاء منه وسيسلمه قريبا، موضحا أن كل هذه المعلومات ليست مؤكدة إلى الآن. وبسؤاله عن الأخبار التي تسربت حول إمكانية عودة نزلاء مركز تبوك إلى مركز محافظة الوجه أجاب "لم أسمع بهذه الأخبار، ومبنى مركز تأهيل الوجه لم يُفتتح حتى الآن. وطفت قضية نزلاء مركز تبوك على السطح بعد هروب أحد المعاقين المرحلين من مركز تأهيل تبوك إلى مركز المدينةالمنورة وتعرضه لحادث سقوط من أعلى أحد الجسور مما أدى إلى وفاته، حيث اتضح فيما بعد أن خمسة من نزلاء تبوك تعرضوا لحالات وفاة أخرى، الأمر الذي دفع وزارة الشؤون الاجتماعية إلى إجراء تحقيقات شاملة بهذا الخصوص أدت إلى كف يد موظفين ومعاقبة آخرين. وفي ظل استمرار الأزمة، ما زال أهالي نزلاء تبوك ينتظرون أن تعيد الوزارة ذويهم من المدينة إلى تبوك.