أوضح مدير التأهيل الشامل بمنطقة تبوك أسعد أبو هاشم أنهم في طور اتخاذ خطوة مرتقبة، بحيث يكون مبنى دار الرعاية الجديد، الذي لم يدشن حتى الآن، هو المقر البديل المؤقت لنزلاء تبوك المنقولين إلى تأهيل المدينةالمنورة. وأضاف "في حال موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية على هذا المبنى، قد نحتاج لبعض التعديلات عليه قبل نقل النزلاء، لأنه يضم بعض العيادات التي قد تكون نوعاً ما جيدة"، مبينا أن إدارة المشاريع في وزارة الشؤون الاجتماعية تتابع حالة مبنى التأهيل المتصدع، ومدى جودته في العودة إليه من قبل النزلاء والعاملين، وأن الوزارة شكلت لجانا تضم عددا من المهندسين، لكنهم لم يفصحوا عن حالة المبنى حتى الآن. وأشار أبو هاشم إلى أن مراكز التأهيل تحتاج إلى مبان خاصة، بمواصفات دقيقة، تتناسب مع طبيعة الحالات داخل المركز، مؤكدا أنهم يقومون بمتابعة مستمرة لحالة النزلاء في المدينةالمنورة. وطمأن أهالي النزلاء في تبوك بأن جميع الحالات مستقرة، ولله الحمد، بمن فيهم الحالات المنومة في المستشفى، موضحا أن هناك إجراء رسميا سيعرض على عدد من موظفي التأهيل، من أجل ضمهم إلى الكادر المرافق للنزلاء هناك في الوقت الراهن. وسيتم صرف مكافآت خاصة لهم، إضافة إلى بدل السكن من أجل تقديم خدمة إضافية مساندة.