وجدت الحملة التوعوية عن الإنارة التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمسمى (#وفرت _ وأنورت)؛ تفاعلاً كبيراً من المستهلكين والبائعين لمنتجات الإنارة، التي تأتي امتداداً للحملات التوعوية التي بدأها المركز منذ 2014م، تحت مسمى الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة «لتبقى»، وضمن الجهود التي يبذلها بالتعاون مع عدة جهات حكومية تعمل كمنظومة واحدة وتنسق جهودها للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة، بهدف الحد من الاستهلاك المتزايد للطاقة، ورفع كفاءة الاستهلاك. وتتضمن الحملة التي تستمر لمدة شهر رسائل توعية رئيسة تشمل، (اللمبات على الأخضر توفر حتى 75%، إطفاء الإنارة عند عدم الحاجة، لمبة على الأخضر توفر ثمان مرات). كما تتضمن الحملة رسائل مصاحبة تتضمن: - الإضاءة على المستوى الأخضر توفر ثماني مرات عن الإضاءة التقليدية. -الإضاءة على المستوى الأخضر توفر حتى 75% من الاستهلاك. - الإضاءة الموفرة (LED) يدوم عمرها ثمانية أضعاف عمر الإضاءة العادية (المتوهجة). - الإضاءة الطبيعية تغنيك عن (اللمبات). - حساسات الحركة تقلل الاستهلاك بإطفاء الإنارة تلقائيا عند عدم الحاجة. - الإضاءة المصدرة للحرارة (المتوهجة) تزيد استهلاك أجهزة التكييف. - تقسيم مفاتيح الإنارة يساعدك على التقليل من الاستهلاك. - تحقق من صحة البطاقة كفاءة الطاقة للإضاءة عبر تطبيق تأكد. - إطفاء الإنارة عند عدم الحاجة. وأكد عدد من المستهلكين ومقدمي خدمات بيع منتجات الإنارة في المحال التجارية لوكالة الأنباء السعودية، أن مثل هذه الحملات تسهم في التوعية بسلوكيات التوفير في استهلاك الإنارة من خلال توضيح إيجابيات استخدام هذا النوع من الإنارة (LED) الذي يعد الأعلى كفاءة، وسلوكيات الاستهلاك الصحيحة التي ستقلل من استهلاك الطاقة وتسهم في زيادة التوفير مالياً. وأوضح سلطان سعد السعدون صاحب أحد محلات بيع الإنارة أن تقنية (LED) هي اختصار لLight Emitting Diode، وتعني الصمام الثنائي الباعث للضوء، وهو مصدر ضوئي يبعث الضوء عند مرور تيار كهربائي من خلاله، حيث إنها تشكل 8.3% من استهلاك الكهرباء للمصباح المتوهج، و26% من استهلاك الكهرباء للمصباح التوفيري، و14% من استهلاك الكهرباء لمصباح الاسبوتلايت. وقال السعدون: «عندما ننظر إلى الأسعار في الوهلة الأولى، سنجد أن سعر المصباح المتوهج ريالان، بينما سعر إضاءة (ليد) تساوي 10 ريالات أو أكثر؛ لكن في التكلفة الإجمالية تنعكس على القيمة الفردية زائد قيمة فاتورة الكهرباء في عدد السنوات، وهي التي جعلت (LED) أوفر بكثير، إضافة إلى توفير الضغط على الكهرباء الذي سيؤدي بالتالي لتوفير الضغط على شركة الكهرباء مما يساعد على توفير الكهرباء بشكل سلس ودون انقطاع». ويستخدم المركز السعودي لكفاءة الطاقة خلال هذه الحملة العديد من الوسائل التي درج على استخدامها في حملاته السابقة، وذلك للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور، وإيصال الرسائل التوعوية والتثقيفية بشكل مبسط ومباشر لأكبر فئة ممكنة، عبر الصحف الورقية والإلكترونية، ولوحات الطرق، وأبرز الفضائيات والإذاعات وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الشهيرة على شبكة الإنترنت.