أكد مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن الداود ل"الوطن" أمس، أن طلاب وطالبات الجامعة سيكونون نصب عينيه وسيحظون بجل اهتمامه، معتذرا عن الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول مستقبل الجامعة في الوقت الراهن، مكتفيا بقوله "الجميع سيرى ويسمع ما يسره". جاء ذلك خلال مباشرته أمس لمهام عمله التي بدأها بتفقد إدارات الإدارة العامة، وعمادة القبول والتسجيل بالجامعة، حيث استمع إلى شرح مفصل من عميدها الدكتور سعد بن دعجم عن عملية القبول، وآلية استقبال الطلاب، ونظام التثبيت الإلكتروني، تلا ذلك زيارة قسم القبول والمكافآت، حيث وجه بصرف مكافآت الطلاب في وقتها وعدم تأخيرها، في حين التقى عددا من الطلاب المتعثرين في التسجيل ووجه بحل إشكالاتهم. وشملت الجولة عمادتي شؤون الطلاب وشؤون المكتبات، حيث اطلع خلالها على ما تحتويه المكتبة المركزية من مراجع وكتب، تزيد على 200 ألف كتاب عربي وأجنبي و42 قاعدة بيانات شاملة، فيما تفقد القاعات الدراسية، والتقى خلالها عددا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى زيارة الكليات العلمية والتطبيقية، إذ اطلع على أقسام العلاج الطبيعي والعلاج المائي والصالة الرياضية وقسم الأشعة والرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية والمرئية والموجات فوق الصوتية. كما تفقد الداود كلية طب الأسنان، واستمع لشرح مفصل عما تحتويه من أقسام ومعامل مثل العيادات ومعامل الأشعة ومعامل المحاكاة وغرفة التعقيم ومعمل علم الأمراض، ومعمل الطلبة ومعمل الجبس ومعمل الإنتاج والتركيبات الثابتة واطلع على عدد من العينات. وثمن الداود استقبال عيادات طب الأسنان حتى نهاية الفصل الماضي أكثر من 29 ألف مريض ومريضة، في أكثر من 200 عيادة للطلاب بالمدينة الجامعية و121 عيادة للطالبات في مجمع البنات بالسامر. واختتم الداود جولته بزيارة كليات العلوم والشريعة وأصول الدين والتربية والهندسة والحاسب والعلوم الإنسانية وكرسي الملك خالد وكلية اللغات والترجمة، فضلا عن تفقد مسرح الجامعة.