فيما نقلت مجلة فورين بوليسي الأمريكية في الشهر الماضي، عن أعضاء نافذين في مجلسي الشيوخ والنواب القول إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب توصلت إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان يقضي بأن تدفع الخرطوم تعويضات بقيمة 335 مليون دولار كخطوة أخيرة لشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. أعلنت السلطات السودانية ضبط أخطر خلية إرهابية وأكبر كمية متفجرات في العاصمة الخرطوم. ونقل موقع «باج نيوز» السوداني الإلكتروني عن النائب العام تاج السر الحبر قوله، خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن قوات الدعم السريع نصبت 12 كميناً أسفر عن ضبط 41 إرهابياً ومواد متفجرة خطرة بإمكانها أن تنسف العاصمة بأكملها. وأقر بأن هناك ظاهرة لجماعات إرهابية تؤرق السلطات بالبلاد. المتفجرات أكد كشف الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع العميد ركن جمال جمعة، القبض على خلية بحوزتها كمية كبيرة من المتفجرات. وأشار إلى أن المتفجرات تشمل 850 لوحا لمادة تي إن تي و3594 كبسولة تفجير و13 لفة سلك تسجيل وأربعة جوالات بودرة نترات. وكشف عن أن جزءا من المتفجرات المضبوطة استخدمت في محاولة تفجير موكب رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك في مارس الماضي. ضحايا سابقون أتت تسوية شهر أغسطس والتي تطالب بشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، كجزء من سلسلة من المطالبات التي طال أمدها من قبل أسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولاياتالمتحدة في نيروبي ودار السلام في عام 1998 والبارجة «يو إس كول» قرب شواطئ اليمن في عام 2000 والتي يتهم نظام المخلوع عمر البشير بالضلوع فيها. ووفقا لفورين بوليسي، فإن هذه الصفقة ستساعد السودان على استعادة مكانته الطبيعية في المجتمع الدولي وستسمح بضخ الاستثمار الخارجي والمساعدات في اقتصاد البلاد المتعثر. استراتيجية السودان لمكافحة الإرهاب: - قيام القوات السودانية بدوريات على الحدود السودانية الليبية إضافة إلى الحدود السودانية التشادية لمنع تدفق الإرهابيين المشتبه بهم الذين يعبرون المنطقة - منع تهريب الأسلحة وغيرها من الأنشطة غير المشروعة. - إطلاق برامج دمج وتأهيل أسر المقاتلين في التنظيمات الإرهابية ممن عادوا للسودان - تقدم كبير في ملف الإرهاب وتعويضات ضحايا تفجيري السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا في عام 1998.