قال الرئيس التنفيذي لشركة Facebook، مارك زوكربيرج، الذي يتعرض لانتقادات بسبب السماح للرئيس دونالد ترمب بنشر بيانات تحريضية على منصته: إنه لا يوجد اتفاق سري من أي نوع مع دونالد ترمب. وكانت الشائعات تدور منذ شهور حول إمكانية عقد مارك زوكربيرج لصفقة سرية مع الرئيس دونالد ترمب لغض الطرف عن منشوراته التحريضية على أمل ألا تصبح عملاقة التواصل الاجتماعي الهدف التالي للرئيس. شائعات أوضح زوكربيرج أنه قد سمع هذه التكهنات أيضًا، لكن لا توجد صفقة من أي نوع، مضيفًا أن فكرة الصفقة بالكامل سخيفة جدًا. وتأتي تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة Facebook ردًا على القلق المتزايد بشأن علاقة زوكربيرج بالرئيس، التي ظلت ودية على الرغم من المخاوف بشأن استخدام الرئيس للمنصة. ترخيص ذكرت شبكة NBC News العام الماضي أن ترمب استضاف زوكربيرج لتناول عشاء سري في البيت الأبيض. وجاء العشاء بعد أسبوع فقط من إلقاء مارك زوكربيرج خطابًا أكد فيه أن Facebook لن تتحقق من صحة الإعلانات السياسية، مما يمنح ترمب ترخيصًا لمشاركة مقاطع الفيديو والإعلانات والمشاركات المضللة على الشبكة الاجتماعية الكبرى في العالم. وقال روجر ماكنامي، الرأسمالي الاستثماري الذي كان مستثمرًا مبكرًا في Facebook وأصبح الآن ناقدًا بارزًا للشركة، لصحيفة نيويورك تايمز الشهر الماضي: إنه يعتقد أن الاثنين لديهما صفقة من نوع ما، لكنها ضمنية على الأرجح وليست علنية، وذات منفعة متبادلة على حد سواء. ولدعم ادعاء ماكنامي، ذكرت صحيفة التايمز أن تحقيقات مكافحة الاحتكار التي تقودها وزارة العدل ضد عمالقة التكنولوجيا الأمريكية تبدو وكأنها مخففة مع شركة مارك زوكربيرج.