أذعن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أخيرا للضغوط ووضع كمامة للمرة الأولى في مكان عام فيما أظهرت أرقام جديدة الأحد أن وتيرة الإصابات بفيروس كورونا الجديد تتسارع في العالم. ومنذ بداية يوليو سجلت حوالى 2,5 مليون إصابة جديدة بالوباء، وهو مستوى قياسي منذ بدء انتشار الفيروس في الصين السنة الماضية. وخلال شهر ونصف شهر فقط، تضاعف عدد الحالات في العالم بحسب التعداد الذي يستند الى أرقام رسمية. ومنذ بدء انتشار الفيروس، تجنب ترمب الظهور بكمامة أمام الجمهور رغم توصيات السلطات الصحية الأمريكية بذلك. وساهم بذلك في جعل هذه المسألة موضوع خلاف سياسي، لأن رفض وضع الكمامة ينظر إليه في جزء من المجتمع الأمريكي على أنه تأكيد للحرية الفردية للمواطن. وضع ترمب مساء السبت، قناعاً داكناً لزيارة مقاتلين جرحى في مستشفى والتر ريد في بيثيسدا في ولاية ماريلاند قرب واشنطن. وقال للصحافيين قبل الزيارة "عندما تتحدث إلى جنود خرجوا لتوهم من أرض المعركة، أعتقد أن وضع قناع أمر عظيم. أنا لم أكن يوماً ضد الأقنعة، لكني أعتقد أن لها مكاناً وزماناً مناسبين".