أعلنت الصحة عن رفع الطاقة الاستيعابية للمختبر الإقليمي بمنطقة عسير بنسبة تزيد عن 100% في إجراء الفحوصات المخبرية الخاصة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث تبلغ الطاقة الحالية للمختبر 2400 فحص يوميا، وسوف تصبح أكثر من 4000 فحص يوميا، كما سوف يستمر التوسع في رفع الطاقة الاستيعابية تدريجياً حتى تصل إلى أكثر من 7000 فحص. وأبانت الصحة المختبر تمكن من إجراء 110 الآف فحص مخبري للفيروس منذ بدء الجائحة وحتى الآن. وأضافت الوزارة أن المختبر يضم 14 قسم تغطي جميع تخصصات علوم المختبرات الطبية، إضافة إلى بنك الدم المركزي والذي يعتبر أكبر بنك دم على مستوى المنطقة، حيث تم تطوير قسمي الجزيئات الحيوية والدرن ليكون مثالي لإستقبال فحوصات العدوى التنفسية، بالإضافة إلى المشروع التطويري للمختبر الجديد المخصص لفحص فيروس كورونا المستجد ؛ والذي أُنشئ على أعلى مستوى من التصميم والتجهيز وبمايتماشى مع متطلبات إجراء مثل تلك الفحوصات. وأضافت الصحة أنه قد تم البدء بإستقبال عينات فيروس كورونا الجديد، إعتباراً من منتصف شهر أبريل من هذا العام، وذلك من مناطق عسير ونجران وجازان، بالإضافة إلى محافظة بيشة ومحافظة القنفذة، حيث يتم إستقبال العينات على مدار الساعة مع الإلتزام بالوقت المحدد لدوران العينة المعتمد من قبل وزارة الصحة، ليحقق نتائج متقدمة في إجراء فحوصات فيروس كورونا مقارنة بالفترة التي بدأ العمل فيها كمختبر معتمد لإجراء تلك الفحوصات. وتم دعم المختبر بمجموعة من القوى العاملة من مختلف مستشفيات المنطقة تلبية لحاجة العمل، كما تم توفير عدد من الأجهزة المتطورة والحديثة بمختلف أنواعها الإسهام في تحسين وتجويد وتسريع الخدمة. يذكر أن المملكة تُعتبر من أوائل الدول في العالم التي وفرت الفحص المخبري للفيروس، حيث هيأت وجهزت المختبر الوطني بالمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، الذي يعد المختبر المرجعي الوحيد لفحص الحالات، كما دشنت الوزارة مؤخراً عدداً من المختبرات والوحدات المتخصصة في أنحاء المملكة، والتي أسهمت في إحداث نقلة نوعية وتجويد الخدمة من خلال الحصول على نتائج الإختبارات في فترة قياسية، كما أسهمت في تعزيز الوقاية من فيروس كورونا. وتواصل الصحة تكثيف الفحوصات المخبرية من خلال العديد من الإجراءات الفاعلة التي أسهمت في الاكتشاف المبكر للحالات المصابة بكورونا، وإتخاذ الإجراءات السريعة للتعامل معها حيث شملت هذه الإجراءات تنفيذ الفحص الموسع من خلال قيام الفرق الميدانية لوزارة الصحة بإجراء المسح النشط، حيث كان للتوسع في الفحوصات دور فاعل في تسجيل إصابات أكثر، وساهم بحمد الله في سرعة الإحتواء بشكل أفضل. كما قامت الوزارة بتنفيذ المرحلة الثانية من الفحص الموسع لتقييم معدل الإنتشار العام لفيروس كورونا الجديد كوفيد - 19 في المملكة، وذلك تواصلاً للإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية التي تقوم بها لمنع إنتشار فيروس كورونا حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين من خلال إختيار عينات من الذين قاموا بعمل إختبار كورونا عن طريق تطبيق موعد لإجراء الفحص عبر المراكز الصحية، كما أطلقت الصحة مبادرة عيادات " تطمن " والبالغ عددها 237 عيادة، التي هيأتها الوزارة في مختلف مناطق المملكة؛ لخدمة الراغبين في الإطمئنان على صحتهم عند الشعور بأعراض فيروس (كورونا) المستجد من إرتفاع في درجة الحرارة، أو أعراض تنفسية؛ للذهاب مباشرة إلى هذه العيادات دون موعد مسبق، كما تعمل هذه العيادات على مدار الساعة، والبعض منها يعمل لمدة 16 ساعة يومياً طوال أيام الأسبوع. كما أعلنت " الصحة " عن إستكمال تشغيل أعمال المرحلة الثالثة من مراكز مبادرة (تأكد)، وذلك في مختلف مدن المملكة، ضمن الفحص الموسع لتقييم معدل إنتشار فيروس (كورونا) المستجد، حيث تم تنفيذها عبر منافذ عدة منها: فحص الأشخاص داخل السيارات عبر مراكز مخصصة تم إنشاؤها في عدة مدن، وكذلك الفحص في مراكز الرعاية الصحية الأولية، ومتاح للمواطنين والمقيمين حجز مواعيد لعمل العينات بأنفسهم عبر التطبيق الإلكتروني (صحتي)، وستواصل وزارة الصحة التوسع في إجراء الفحوص وتدشين المختبرات المخصصة لإجرائها بأعلى مستويات الجودة.