كشف موقع theconversation الإخباري عن نتائج دراسة نشرتها مجلة Journal of Risk Research، وأجريت في بريطانيا، أن الإحصائية الخاصة بأعداد المصابين بفيروس كورونا الجديدة ربما ليست دقيقة وأن هذه الأعداد أعلى بعشرات المرات من المسجلة في وزارة الصحة البريطانية، ونفس الأمر ينطبق مع العديد من الدول الأخرى. يأتي ذلك في وقت كشفت نتائج الدراسة عن تسجيل لحالات وفاة بكورونا دون التأكد من أن سبب الوفاة الحقيقي هو كورونا بالفعل، كما حدث تماما في مدينة نيويوركالأمريكية. أعداد مجهولة كم عدد الأشخاص المصابين بالفيروس الجديد فعليا؟ لا أحد من الباحثين في العالم يملك إجابة على هذا السؤال، والعدد غير معروف لعدد من الأسباب وغير مؤكد. فعلى سبيل المثال أجريت عدة دراست في كوبا واليابان وافترضت أن العدد الحقيقي أعلى ب800 مرة من المسجل حاليا، كما افترضت بريطانيا أن أعداد كورونا أعلى ب28 مرة عن المسجل. وفيات كورونا غير مؤكدة كل دولة تقوم بحساب حالات الوفاة لديها بطريقة مختلفة، وتكمن المشكلة في ذلك، ومع ذلك تقوم بعض الدول بحساب حالات الوفاة بسبب كورونا عند القيام بإجراء اختبار وظهور النتيجة الإيجابية له. ولكن هناك حالات وفاة مسجلة تحت الإصابة بفيروس كورونا دون اللجوء إلى إجراء اختبارات تؤكد وجود الفيروس. على سبيل المثال في نيويورك، بلغ عدد الوفيات نحو 13156، ولكن عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا التي تم تسجيلها دون إجراء اختبارات تؤكد الإصابة بالفيروس هي 5126. قوة المناعة قوة المناعة من المسائل المأخوذة بعين الاعتبار لطرح النقاش، فعلى سبيل المثال في السويد، كانت دراسات الأجسام المضادة مرتفعة بنسبة أعلى ب7 % خلال الأسابيع الماضية ومستوى الحصانة المناعية مفترض بنسبة 65 %، ويأتي السؤال التالي: عدم إغلاق السويد للبلد وعدم وصولها للحصانة المناعية لماذا عدد الوفيات لم يكن في تزايد؟ يقول الباحثون: إنه لا يمكن الاعتماد بشكل كلي على الدراسات والإحصائيات لمعدل الوفاة والعدوى قبل الحصول على بيانات دقيقة. مناعة القطيع هذا النوع من البحث يستحق النظر عند مناقشة ما إذا كنا قريبين من مناعة القطيع، أو ما إذا كان من المحتمل حدوث «موجة ثانية» من الفيروس. أحد التفسيرات المثيرة للجدل التي لم نأخذها بعين الاعتبار في دراستنا هو وجود «مادة مظلمة للجسم المضاد» لا تظهر في اختبار الأجسام المضادة ولكنها توفر مع ذلك بعض الحماية ضد الفيروس. يتضمن الجهاز المناعي نوعين من خلايا الدم البيضاء: الخلايا التائية والخلايا البائية. لكن الخلايا البائية فقط هي التي تنتج الأجسام المضادة. تظهر الدراسات أن المناعة قد تتطور بشكل أسرع من الإصابات السابقة «المشابهة» لCOVID-19، مثل فيروس «سارس» عبر مناعة «الخلايا التائية» بدلا من الخلايا البائية. وهذا يعني أن العديد من الأشخاص قد يكون لديهم فيروس كورونا، ولكن لم يتم تطوير أجسام مضادة لهم - مما يؤدي إلى التقليل من عدد الإصابات. لذلك، في حين زعمت إحدى الدراسات الحديثة أن نحو 10 % من سكان إنجلترا وويلز ربما أصيبوا بالفعل، فإن العدد الحقيقي قد يكون في الواقع أعلى. أعلى دول العالم تسجيلا للوفيات 127,688 أمريكا 56,121 البرازيل 43,414 بريطانيا 34,708 إيطاليا 29,778 فرنسا 28,338 إسبانيا 25,779 المكسيك