قام عدد من أصحاب صهاريج المياه المرخصة للتعبئة من محطات التحلية، باستغلال أزمة المياه المحلاة التي تشهدها منطقة عسير حالياً، بالتعبئة من الآبار جنوب مركز تندحة التابع لمحافظة خميس مشيط، وبيعها بأسعار عالية على أنها مياه من محطات التحلية. وبحسب مصادر ل«الوطن»، فإن أصحاب تلك الصهاريج عمدوا إلى إخفاء كليشة ورقم الترخيص للتعبئة من محطات المياه المحلاة، وبعد الخروج من موقع تلك الآبار يعيدونها. وأكدت المصادر أن توجيهات صدرت من إمارة المنطقة مسبقاً، بضرورة سحب ترخيص أي صهريج يثبت تورطه بتعبئة مياه غير محلاة، وحرمانه من الدخول للمحطات نهائياً، إضافة إلى غرامة مالية، وتحويل مسؤول الصهريج إلى النيابة العامة بتهمة التدليس والتضليل. وذكر عدد من سكان القرى المجاورة لتلك الآبار - تحتفظ الوطن بأسمائهم - خطورة تلك الصهاريج على سلامتهم وأسرهم كون الطرق المؤدية للآبار ضيقة ومنعطفاتها خطيرة، وكثافة الصهاريج تهدد سلامتهم.