نقلت السلطات السودانية عددا من سكان القرى الموازية للحدود الإثيوبية في ولاية القضارف بعد وصول تعزيزات عسكرية مكثفة وحشود من القوات بدأت في التوافد على مقربة من الشريط الحدودي. يأتي هذا في الوقت الذي ذكر المكتب الصحفي لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك، أن اتصالات مشتركة جرت على الصعيدين العسكري والسياسي بين الجانب الإثيوبي والسوداني، اتفقت على تسريع التفاوض حول تحديد النقاط الحدودية بين البلدين. تفاوض ذكر البيان أن رئيسي وزراء البلدين أمّنا على اعتماد التفاوض طريقا لاحتواء الموقف. فيما دعت إثيوبيا، الأحد إلى إجراء تحقيق مشترك لاحتواء التوتر الحدودي بين البلدين. تدخل أدى اشتباك وقع بين الجيش السوداني والإثيوبي على الحدود بين البلدين، الخميس، إلى مقتل قائد عسكري سوداني وجرح 7 أفراد برتب مختلفة، إضافة لمقتل طفلين وفقا لمتحدث باسم الجيش، الذي لم يفصح عن حصيلة الخسائر التي أوقعها الجيش السوداني في الجيش الإثيوبي. وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان لها أمس: «ندعو السودان للعمل معا من خلال الآليات العسكرية القائمة لمعالجة الظروف المحيطة بالحادث، والتحقيق فيها بشكل مشترك لاحتواء الوضع على الأرض». وأضاف: «تعتقد الوزارة اعتقادا قويا أنه لا يوجد سبب مشرف لتدخل البلدين في العداء، وتدعو إلى ضرورة استمرار التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية والإقليمية المجاورة لضمان السلام والأمن في المنطقة الحدودية».