قالت وزارة الخارجية السودانية يوم السبت إنها استدعت القائم بالأعمال الإثيوبي فيما يتعلق بهجوم عبر الحدود يشتبه في أن ميليشيات إثيوبية نفذته وتسبب في مقتل وإصابة عدد من أفراد الجيش السوداني والمدنيين. وكانت وكالة الأنباء السودانية الرسمية قد قالت يوم الخميس إن هجوما استهدف معسكرا في القضارف شرق البلاد. ووفقا للوكالة ألقى متحدث عسكري سوداني بمسؤولية الهجوم على ميليشيات "مدعومة من إثيوبيا". ولم يرد تعليق بعد من أديس أبابا. وتستخدم مجموعات إثيوبية مزارع في منطقة الفشقة الحدودية السودانية منذ عقود. وكانت الحكومة السابقة بقيادة عمر البشير تغض الطرف عن الأمر لكن السلطات الانتقالية الحالية في الخرطوم تحاول طرد تلك المجموعات. وقال بيان الخارجية السودانية إن الهجوم "أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من ضباط وأفراد القوات المسلحة ومواطنين سودانيين من بينهم أطفال". ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى. وأضاف البيان أن الهجوم وقع في وقت "كانت الاستعدادات تجري في الخرطوم لعقد الاجتماع الثاني للجنة المشتركة رفيعة المستوى لقضايا الحدود".