أعلنت وزارة الدفاع الاثيوبية ان قوة عسكرية اثيوبية - سودانية مشتركة قتلت خمسين من رجال الميليشيا واسرت 80 اخرين على امتداد الحدود بين البلدين الاسبوع الماضي واتهمت الوزارة ايضا اريتريا بتدريب هؤلاء المقاتلين. ونقل البيان عن البريغادير جنرال سيوم هاجوس نائب قائد القوة الاثيوبية العاملة على الحدود قوله ان السودان سلم منذ ذلك الوقت اربعة من مقاتلي الميليشيا الذين دخلوا الي البلد. ونقل عن سيوم قوله إن"العصابة المسلحة التي دربتها اريتريا وارسلت الى منطقة الحدود الاثيوبية السودانية المشتركة اوكل اليها مهمة دق اسفين بين الدولتين الجارتين، وكانت تهدف ايضاً الى تعطيل مشروعات تنمية مشتركة في حالة ازدهار تام على الحدود الاثيوبية - السودانية". ولم يصدر تعقيب فوري من جانب اريتريا التي خاضت حربا خلال الفترة من عام 1998 الى عام 2000 مع اثيوبيا في شأن بلدة بادمي الصغيرة على الحدود التي تخضع لسيطرة اثيوبيا. وانهت اتفاقية وقعت في الجزائر عام 2000 القتال الذي اودى بحياة 70 الف شخص. وتدهورت علاقات السودان مع اريتريا بعد ان أصبحت العاصمة الاريترية مقرا لجماعات معارضة سودانية. واقام السودان واثيوبيا طريقا بريا سريعا يربط مدينة متمة الواقعة شمال اثيوبيا بميناء بورتسودان مرورا بمدينة القضارف السودانية. وقال سيوم ان قادة القوة من الطرفين يعقدون اجتماعات دورية لمراجعة الامن على الحدود الممتدة بطول ألف كيلومتر.