كثفت بلدية ظلم برئاسة رئيس بلدية ظلم مطلق فرحان السبيعي، جولاتها الرقابية الصحية على المنشآت الغذائية، ومراكز التموين استعداداً لشهر رمضان. وأوضح السبيعي أن الحملة الرقابية المكثفة تضمنت خطة عمل تتركز على تكثيف جهود إدارة صحة البيئة فيما يتعلق بأعمال الرقابة الصحية ومتابعة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية، للتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية وشروط سلامة التخزين. وبين أن المراقبين الصحيين يقومون بشكل مستمر بالكشف على جميع المطاعم والمطابخ والمسالخ والمخابز ومحلات ومستودعات المواد الغذائية، للتأكد من سلامة الأغذية المقدمة والمواد الأولية لتحضير الطعام وسلامة اللحوم والزيوت وأسطح طاولات التحضير في المطابخ والمطاعم مستخدمة أجهزة تمكنهم من قياس درجة احتراق الزيت ومعرفة مدى صلاحية اللحوم للاستهلاك الآدمي، إضافة إلى درجة حرارة ثلاجات التبريد ومستودعات المواد الغذائية وما تحتويه من أغذية. بالإضافة إلى متابعة دقيقة لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا.