درس أستاذ أمراض الدم والأورام في جامعة ميتشيجان العلاقة بين الاضطرابات في الميكروبات المعوية وحدوث السرطان. وتم نشر نتائج دراسته في مجلة Medical Xpress. وفقا للخبير، كان من الممكن خلال الدراسة إثبات أن أنواعا معينة من البكتيريا في الأمعاء، يمكن أن تحفز بنشاط بعض الخلايا المناعية CD8. ويؤدي هذا التفاعل إلى استنزاف الخلايا التائية، التي تحمي الجسم من المرض. ونتيجة ذلك، سيصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان. تم إثبات هذه النظرية بشكل تجريبي على الفئران. وخلال الدراسة، كان من الممكن اكتشاف 9 مجموعات بكتيرية مختلفة، يمكنها تحفيز تطور ورم السرطان، وأخرى تتمكن من قمعه.