بينما لقي قرار التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بوقف إطلاق النار من جانب واحد تأييدا دوليا وعربيا واسعا، وصفت تقارير غربية وثيقة لإنهاء الحرب كشف عنها الحوثيون قبل ساعات من إعلان التحالف ب»الاستفزازية»، أنها لا تعطي أي إشارة إلى حل وسط محتمل. يقول معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: إن رؤية الحوثيين لإنهاء الحرب التي كشفوا عنها تحت اسم «مقترح وثيقة الحل الشامل لإنهاء الحرب على الجمهورية اليمنية» والمكونة من ثماني صفحات لا يمكن اعتبارها اتفاقا تفاوضيا، بل قائمة برغبات الحوثيين. كلام مقلق اعتبر التقرير الجزء الأول من الوثيقة - المكونة من 3 أجزاء رئيسية- مكتوب بلغة متوقعة نوعا ما، فهو يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، بينما اعتبر الجزأين الثاني والثالث كلاما مقلقا يمكن تفسيره بشكل مختلف من قبل الأطراف لاحقاً. أوضح أن الجزء الثاني من الوثيقة يشكل صلب قائمة الرغبات الحوثية التي لا تعطي أي إشارة إلى حل وسط محتمل، فهي مثلا تدعو إلى إزالة الصفة العسكرية عن جميع المنافذ البرية، والتي يمكن أن تسمح للحوثيين بتلقي عمليات نقل غير مشروعة بسهولة. وصف تقرير معهد واشنطن طلبات الحوثيين الواردة في الوثيقة ب»الاستفزازية» ومشابهة للدعوة للتعويضات التي قدمها صدام حسين للكويت بعد غزوه لها عام 1990، وقد يَنظر التحالف إلى مثل هذه اللغة على أنها بمثابة استسلام كامل، مما يجعلها على الأرجح محكوما عليها بالفشل. وثيقة الحوثي اختتم التقرير بالقول، إن الوثيقة تُظهر مدى الجرأة التي اكتسبها الحوثيون بفعل التطورات الأخيرة، كما أن الحوثيين تخلّوا عن انتمائهم المعتاد إلى الحزب واختتموا وثيقة الرؤية باسمٍ بديل وحتماً استفزازي وهو «الجمهورية اليمنية بصنعاء». مقترحات جريفيث كان مكتب المبعوث الأممي، أوضح على «تويتر»، أن جريفيث أرسل إلى الأطراف مقترحات الأممالمتحدة المحدثة لاتفاقات حول وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وحول عدة إجراءات اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين، وبناء الثقة بين الأطراف، ودعم قدرة اليمن على التصدي لتفشي كورونا المستجد. إعدام صحفيينعلى صعيد آخر، أصدرت محكمة تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء، أمس، حكماً بإعدام 4 صحفيين مختطفين في سجونها منذ 5 سنوات. خرق وقف النار ميدانياً، لقي أكثر من 38 عنصرا حوثيا مصرعهم وجرح آخرون في محاولة تسلل حاولت تنفيذها الميليشيا الحوثية، أمس بين منطقة النقعة، شرقي مديرية باقم بمحافظة صعدة. وأكد مصدر في الجيش اليمني أن ميليشيا الحوثي الإرهابية خرقت إعلان قوات التحالف العربي لوقف إطلاق، ونفذت عدة هجمات على مواقع تتمركز فيها قوات الجيش في مديرية باقم بمحافظة صعدة. تقرير أمريكي يصف وثيقة الحوثي الوثيقة استفزازية لا تعطي أي إشارة إلى حل محتمل وثيقة الجماعة تحمل فقط قائمة برغبات الحوثيين اختتمت وثيقة الرؤية باسم استفزازي وهو الجمهورية اليمنية بصنعاء لغة الوثيقة تمهد لفشل أي اتفاق لوقف إطلاق النار