كشفت مصادر مطلعة ل«الوطن» أنه فيما يخص المتوفين بإصابات فيروسية معدية فإن الأمر طبيعي، وتُعامل الجثامين المصابة بشكل مختلف، بحيث أنها تحتاج إلى دقة عالية في التعامل باستخدام القفازات والكمامات والملابس الواقية، وهي لا تشكل خطرا كبيرا لأن بعض الفيروسات بمجرد الوفاة لا تستطيع الخروج على الأجسام الخارجية، سواء كانت بشرية أو أسطحاً جامدة. وأكدت المصادر أن هناك بروتوكولات صحية عالية الدقة يتبعها الممارسون الصحيون للتعامل مع الحالات الحرجة وتلك المصابة بالفيروسات. هل يسبب الجثمان العدوى أشارت المصادر إلى أن الفيروسات تحتاج إلى تعامل حي بشري عن طريق الرئة والرذاذ، لذلك دائما تنتقل الفيروسات المعدية من المصابين إما عن طريق التلامس باليدين أو الرذاذ أو التجمعات الكثيفة. وبينت أن الفيروسات كائنات شبه غير حية، ولا مجال لها للتكاثر دون استعارة مكونات الخلية الحية من إنزيمات وغيرها. وفيروس كورونا الحالي فيروس جديد، لكن الجثث المصابة به لا تشكل مصدر خطر كبير إذا تم التعامل معها بشكل احترازي ودقيق. غياب الأدلة العلمية أشارت المصادر إلى أن منظمات صحية عالمية أكدت عدم وجود أدلة علمية بأن الجثث تشكل خطرا بعد الإصابة بأمراض وبائية، وذلك لأن معظم الجراثيم المسببة للأمراض لا تبقى على قيد الحياة لفترة طويلة في جسم الإنسان بعد الموت. وبينت أنه وبحسب المبادئ التوجيهية للمنظمة الدولية فإن الرفات البشرية لا تشكل خطر كبيرا على الصحة، إلا في حالات خاصة قليلة، مثل الوفيات الناجمة عن الكوليرا أو الجمرة الخبيثة (الأنثراكس) أو الحمى النزفية. 4 إجراءات مهمة * لا يسمح لأهل المتوفى بالمشاركة في تغسيل الجثمان أو الدفن * يراعي أن يبعد القبر عن مصادر المياه الجوفية أكثر من 50 مترا * يغسل الجثمان في المستشفى ثم توضع الجثة في كيس مزدوج وفقا لضوابط معينة * تنظيف كافة المعدات والأسطح وألواح حمل الجثث بعد نقل الجثمان