يقص المنتخبان السعودي والكويتي اليوم شريط افتتاح بطولة كأس العرب ال9 لكرة القدم التي تقام في مدينتي جدةوالطائف حتى السادس من يوليو المقبل. وذلك على ملعب مدينة الملك فهد بن عبدالعزيز الرياضية، ويشارك في البطولة 11 منتخبا توزعت على ثلاث مجموعات، فتضم المجموعة الثانية منتخبات المغرب والبحرين وليبيا واليمن، والثالثة منتخبات العراق ولبنان ومصر والسودان، وتقام منافسات المجموعتين الثانية والثالثة في جدة. وكان من المفترض أن يشارك في البطولة التي سيفتتحها نائب رئيس الاتحاد العربي محمد روراوة، 14 منتخبا، حيث اعتذر الاتحادان الأردني والتونسي عن المشاركة قبل إجراء مراسم القرعة، بينما أعلن المنتخب الإماراتي انسحابه بعد إجرائها بسبب كثرة الإصابات في صفوف اللاعبين، وانتهاء الموسم المحلي متأخرا وعدم وجود الوقت الكافي لإعداد منتخب قادر على المشاركة. من جانبها، ألغت اللجنة المنظمة مظاهر الاحتفال في حفل الافتتاح واقتصرت على حفل خطابي مبسط. وسيقطع الفائز من مباراة المنتخبين السعودي والكويتي خطوة مهمة نحو التأهل إلى الدور نصف النهائي، كون المواجهة الثانية لكل منهما ستكون أسهل من الناحية النظرية مع المنتخب الفلسطيني. ويتأهل أول كل مجموعة مباشرة إلى دور الأربعة، فضلا عن المنتخب الذي يحتل أفضل مركز ثان في المجموعتين الثانية والثالثة. ويأمل الأخضر في إحراز اللقب بعد فترة من انعدام الثقة والاتزان من الناحية الفنية، وذلك رغم قرار المشاركة بالصف الثاني (الرديف) بعد أن تم استبعاد جل اللاعبين الأساسيين بداعي الإرهاق. ويتطلع المدرب الهولندي فرانك ريكارد الذي أعلن تشكيلة تعتبر خليطا من لاعبي الخبرة والشباب إلى قيادة المنتخب للقب البطولة للمرة الثالثة على التوالي، معولا على مجموعة من العناصر الواعدة أمثال خالد الغامدي وخالد شراحيلي وفهد الثنيان وخالد الزيلعي ومختار فلاتة وسعود حمود، فضلا عن أصحاب الخبرة عبدالله شهيل وعيسي المحياني وعبداللطيف الغنام والمهاجم محمد السهلاوي. وكان المنتخب السعودي أقام معسكرا إعداديا بالرياض وآخر في الطائف أجرى خلاله مباراة ودية واحدة أمام المغرب بلاعبيه المحليين وخسرها بهدفين. وأجرى المنتخب تمرينه الأخير في الثامنة مساء أمس، حيث ركز ريكارد على تطبيق بعض الجمل التكتيكية والكرات العرضية، كما ركز على الكرات الثابتة، وبعدها أجرى مناورة في منتصف الملعب. من جهته، يخوض منتخب الكويت البطولة ساعيا إلى لقبه الأول فيها، وأيضا لتعويض خروجه من الدور الثالث لتصفيات كأس العالم. ويفتقد "الأزرق" ثلاثة من أبرز نجومه هم يعقوب الطاهر وفهد العنزي وبدر المطوع، وسيعتمد المدرب الصربي جوران توفيدزيتش على مجموعة من عناصر الخبرة والشباب، منهم الحارس نواف الخالدي وأمامه في الدفاع مساعد ندا وحسن فاضل وأحمد سعد الرشيدي، وفي الوسط فهد الأنصاري وعبدالعزيز المشعان وجراح العتيقي، فضلا عن نجوم الخط الأمامي عبدالهادي خميس وفهد الأنصاري ويوسف ناصر.