دعت حركة حماس إلى هبة جماهيرية خاصة في الضفة الغربية لنصرة نواب القدس المهددين بالإبعاد وحماية المدينة المقدسة من خطر التهويد. واعتبرت حماس في بيان وزعه المكتب الإعلامي للحركة أمس في دمشق، أن اعتقال سلطات الاحتلال النائب محمد أبوطير كتوطئة لإبعاده، وإبعاد النواب الثلاثة الآخرين عن القدس, يعد جريمةً جديدة ضد سكان القدس ورموزها السياسية، وحلقة من حلقات تهويد المدينة بتفريغها من أهلها. ودعت الحركة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى التحرك العاجل لوقف إبعاد النواب الأربعة, ولجم الاحتلال عن الاستمرار في مشاريعه التهويدية وتفريغه مدينة القدس من أهلها. في غضون ذلك، تستأنف محكمة الصلح الإسرائيلية اليوم النظر في قضية النائب في المجلس التشريعي عن دائرة القدس الشيخ محمد أبو طير المعتقل في السجون الإسرائيلية. وكانت النيابة العامة الإسرائيلية وجهت لائحة اتهام ضده بادعاء تواجده في القدس بشكل غير قانوني، مطالبة باعتقاله حتى نهاية القضية. واشترطت النيابة للإفراج عنه خروجه من القدس والتعهد بعدم الرجوع إليها، مع دفع كفالة قيمتها 100 ألف شيكل. إلى ذلك، يواصل النائبان أحمد عطون ومحمد طوطح ووزير القدس الأسبق المهندس خالد أبو عرفة اعتصامهم المفتوح في خيمة قبالة مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح في القدسالشرقية. وكانت المهلة التي حددتها السلطات الإسرائيلية للنائبين عطون وطوطح والوزير الأسبق أبو عرفة، للخروج من مدينة القدسالشرقية قد انتهت. وتواصل الرئاسة الفلسطينية الاتصال مع الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والحكومة الإسرائيلية لإلغاء القرار الإسرائيلي.