تمكنت سفينة (الأفلاج) التابعة لقيادة حرس الحدود بمنطقة جازان، صباح اليوم الأحد، من إخلاء بحار بريطاني الجنسية، يبلغ من العمر 59 عاما، تعرض لألام في البطن والصدر وخلف الظهر وضيق في التنفس، على متن إحدى السفن، وذلك غرب ميناء جازان في مياه البحر الأحمر. وأوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود، المقدم مسفر بن غنام القريني، أنه في إطار تنفيذ المملكة العربية السعودية للاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحريين لعام 1979، واستمراراً في أداء المهام الإنسانية لأعمال البحث والإنقاذ، التي يقدمها رجال حرس الحدود السعودي، والمتمثلة في عمليات البحث والإنقاذ، فقد تلقى مركز تنسيق البحث والإنقاذ بجدة ( JMRCC ) الاتصال الهاتفي الوارد من كابتن السفينة (MARKAB)، حاملة علم جيبوتي، والمتضمن تعرض أحد طاقم السفينة، بريطاني الجنسية، لألام بالبطن والصدر وخلف الظهر وضيق في التنفس، ويحتاج إلى إخلاء طبي. وأضاف: "على الفور، تولى مركز تنسيق البحث والإنقاذ بجدة JMRCC إدارة الحدث، وتحديد موقع السفينة، يقع على بُعد (125) ميلاً بحرياً، غرب ميناء جازان، ومن خلال التنسيق لتطبيق بنود الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية في مياه المملكة المعمول بها في مثل هذه الحالات، تم التواصل من قبل مركز التنسيق مع كابتن السفينة، وتحديد نقطة إلتقاء وإبلاغه التوجه إليها، كما تم ربط مدير الطوارئ بصحة جدة مع كابتن السفينة لإعطائه الإرشادات الطبية اللازمة، بينما وصلت سفينة (الأفلاج) إلى نقطة الالتقاء لإخلاء المريض، الذي تم إنزاله من السفينة بعد أن روعيت الإجراءات الطبية الدولية تجاه التعامل مع البحَّارة خشية نقل فيروس كورونا وبعد إخلائه تم التحرك إلى ميناء جازان". وأكد المتحدث الرسمي أن سفينة حرس الحدود ( الأفلاج) وصلت إلى رصيف قاعدة الأمير أحمد بن عبدالعزيز البحرية بجازان، وكان في استقبالها فريق طبي متكامل من الشؤون الطبية لحرس الحدود بالإضافة إلى طاقم من جوازات ميناء جازان والوكيل الملاحي، ونُقل المريض إلى مستشفى العميس العام بجازان بواسطة إسعاف تابع لقسم الشؤون الطبية بالمنطقة، وحالته الصحية مستقرة، وتم إبلاغ الوكيل الملاحي بإنهاء جميع الإجراءات النظامية مع الجهات ذات الاختصاص.