ناشد أهالي محافظة حبونا ومرتادو طريق «حبونا - المنتشر» أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، ووزير النقل صالح الجاسر لإنقاذهم وإنهاء معاناتهم بسرعة تنفيذ ازدواجية الطريق، الذي أصبح مسرحا للحوادث العنيفة والمميتة، مما تسبب لهم بالخوف والقلق الشديد، في ظل ما يشهده من كثافة مرورية عالية بسبب ضيق الطريق، وهو طريق بمسار واحد، وتوجد به الجمال السائبة والشاحنات، وتسير به المركبات بسرعة جنونية ومتهورة، وعلى الرغم من المطالبات المتكررة بضرورة ازدواجية الطريق الحيوي لوقف نزيف دماء الأبرياء التي تسيل عليه من جراء الحوادث، بسبب تأخر عمل الازدواجية منذ زمن طويل في ظل الوعود المستمرة من المسؤولين بوزارة النقل. رداءة ذكر المواطن خالد عقال أنه لا يمر يوم إلا ويفجعنا الطريق بوفاة صديق أو قريب على طريق حبونا - المنتشر، ومرتادوه يشتكون من سوء الطريق الذي مر عليه أكثر من 35 عاما منذ إنشائه حتى الآن بمسار واحد، مما تسبب في حوادث راحت ضحيتها أرواح بريئة، وأكد آل عقال أن ازدواجية الطريق ستحد من الحوادث. خطورة أضاف محمد آل سليم أن أهالي المحافظات الشمالية وعددا من مستخدمي طريق حبونا - المنتشر يتذمرون من خطورة الطريق، وذلك لعدم ازدواجيته ولكثرة تعرجاته ومنحدراته ومرتفعاته، ويفتقد إلى لوحات إرشادية وحواجز خرسانية على العبارات ، ويعتبر من الطرق القديمة والمهمة، مشيرين إلى أن الطريق يعدّ شريانا حيويا لأهالي المحافظات الشمالية والمراكز والقرى والهجر الواقعة على امتداده، وكذلك للقادمين من نجران إلى حبونا وبدر الجنوب أو المتجهين إلى مدينة نجران ومحافظة ثار ويدمة، مؤكدا أنه يتطلب تدخلا سريعا من إدارة الطرق والنقل. من جانبه، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة النقل بنجران علي غازي ل«الوطن»، أن المشروع المشار إليه مصمم ومدرج ضمن الأولويات برقم 4 ضمن الطرق الرئيسية المقترح طلبها بمشاريع ميزانية فرع وزارة النقل بنجران ضمن الميزانية لعام 1441/ 1442.