"بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله فقد فقدت المملكة والشعب السعودي واحداً من أركانها ورجالها العظام حيث كانت لسموه الأيادي البيضاء والآراء النيرة في عملية التطوير والتحديث اللتين مرت وتمر بهما بلادنا من خلال العديد من المناصب التي تقلدها، كما أسهم سموه مساهمة فاعلة وعمل بكل إخلاص وأمانة حتى تحقق له ما كان يصبو إليه من تطور ونهوض لمهام وواجبات وزارة الداخلية وما يتبعها من إمارات وقطاعات أمنية مختلفة في ظل ما توافر لها من إمكانات مادية وبشرية ومراكز تدريب متطورة وآليات تعمل بتقنية عالية". وأضاف "إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله كانت له إسهامات كبيرة في مختلف العلوم وما إنشاء تلك المراكز العلمية والمعاهد والكراسي التي تحمل اسم سموه في عدد من الجامعات السعودية والأجنبية إلا أكبر شاهد على اهتمامات سموه بالعلوم والأبحاث إلى جانب ترؤس سموه لمجلس وزراء الداخلية العرب وما حققه هذا المجلس من إنجازات عظيمة تصب في مصلحة الدول العربية وشعوبها إلى جانب ترؤس سموه للعديد من اللجان العملية والمجالس الفخرية في الداخل والخارج وما ناله سموه رحمه الله من أوسمه وشهادات من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية والصديقة لقاء جهوده المباركة وأعماله الجسام". وأشار الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد إلى أنه كانت لسمو الأمير نايف الكلمة الأولى في مكافحة الإرهاب ومناصحة الموقوفين حيال الرجوع إلى رشدهم, حيث كان يقف مع إخوانه وأبنائه المواطنين في سرائهم وضرائهم، فكم لسموه الكريم من المآثر العظيمة والأعمال الإنسانية والمكارم الجمة التي يغدق بها على إخوانه وأبنائه المواطنين.
أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد