احتضنت مدرسة تعليم الغوص للسيدات بالدمام أكثر من 40 امرأة ومنحتهن شهادة متدربة ماهرة لتجربة الغوص، وأشارت الغواصة أبرار محمد ل»الوطن»، إلى أنها بدأت الغوص من عام 2012 ، و أنها عانت صعوبة من التنفس عبر الأنف. وأضافت أن ما يميز تجربة الغوص هو لقطات التصوير تحت الماء، حيث إن أغلب المسافرين للجزر والبحار يدفعون مبالغ مالية للتصوير تحت الماء أو تجربة الغوص مع مدربين لمرة واحد، مؤكدة أن الغواصين والغواصات يعيشون التجربة البحرية في أي مكان وهذا ما يميز الغوص. وبينت أن المجتمع ينظر إلى تعلم السيدات لرياضة الغوص على أنه جرأة، كما أن زوجي غواص ولكل منا دور في إنعاش حياتنا. بدوره أوضح مدرب الغوص المعتمد من منظمة بادي الأمريكية أمين الشبيلي ل»الوطن»، أن غواصي المنطقة الشرقية يعتبرون من أقوى الغواصين في العالم العربي، حيث إن هناك أكثر من 10 آلاف مدرب بالشرقية، مشيرا إلى أن رياضة الغوص آمنة ولا تُصنّف من الرياضات الخطرة وممتعة، ومنها كسر الروتين وتعزيز الثقة بالنفس، وليس لها سن محدد فهي متاحة لمن بلغ العشر سنوات. من جانبه أكد مدرب الغوص شكري محمد ل»الوطن» أنه قام بتعليم أبنائه منذ الصغر الغوص، وفي سن التاسعة بالتحديد، مبدين انبهارهم بالحياة البحرية الجميلة، وهناك إقبال كبير من السيدات لتعلم الغوص، واصفا الغوص بأنه متعة، ويعد خطرا عند عدم الالتزام بتعاليم الغوص الصحيحة.