حض المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث أمس أمام مجلس الأمن في نيويورك، الفرقاء اليمنيين على تحريك العملية السياسية في اليمن، وقال «يبدو أن اليمن في طريقه للخروج من أزمته»، متوقعاً أن يتحقق السلام خلال العام الحالي. وأكد أن اتفاق الرياض ودور السعودية كان لهما دور رئيس في تحسين الوضع الأمني في اليمن، مشيراً إلى أن قادة اليمن والمنطقة بذلوا جهداً كبيراً في سبيل التهدئة، فيما عبرت المندوبة البريطانية في مجلس الأمن عن دعم اتفاق الرياض لتحقيق الأمن في اليمن. حركة الدبلوماسيين وأعرب جريفيث عن قلقه من القيود على حركة البعثات الأممية في الحديدة، مطالباً بالإفراج عن السجناء في اليمن وتفعيل لجنة إطلاق الأسرى، وقال إن كل خطوة إيجابية من شأنها تسريع العملية السياسية في اليمن، لافتاً إلى أن لجنة إعادة الانتشار تعمل على تحسين وصول المساعدات في الحديدة، مؤكداً أن تنفيذ الاتفاق في اليمن يسير بالاتجاه الصحيح. من جهته، شدد مستشار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مروان العلي، أمس، على أهمية اتفاق الرياض الذي وقع في نوفمبر الماضي بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي. وأكد العلي خلال لقائه رئيس المجلس عيدروس الزُبيدي أن نجاح هذا الاتفاق سيسهم في التمهيد والتسريع بالدخول في عملية السلام والحل الشامل. تجاوز العقبات من جانبه، أعلن الزبيدي أن المجلس الانتقالي عمل على تقديم بعض التنازلات لتجاوز العقبات، وأضاف أنه تم الشروع بالبدء بسحب القوات العسكرية من مواقعها في أبين ثم شبوه، لافتاً إلى أن هذه الخطوة سيتبعها تنفيذ بقية الخطوات السياسية للتعجيل بالتنفيذ. طائرات إيرانية وزودت إيران ميليشيا الحوثي الموالية لها بطائرات مسيرة وصواريخ تعمل بالوقود السائل عبر التهريب، فيما تلجأ الميليشيات لاستخدام المناطق المحررة في نقل هذه الشحنات التي تقع غالباً في أيدي القوات الأمنية. وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة الجوف تمكنت في سبتمبر الماضي من ضبط شحنة مناظير ليلية عسكرية على متن شاحنة مواد غذائية، كانت في طريقها للحوثيين، كما أحبطت خلال العام الماضي عددا من محاولات تهريب، تنوعت بين تهريب حشيش وسلاح. تهريب وقود أحبطت الأجهزة الأمنية اليمنية تهريب شحنة وقود طائرات في محافظة الجوف شمالي شرق البلاد كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقالت مصادر أمنية إن قوى أمنية وموظفين في الجمارك أوقفوا شاحنتين تحملان 256 برميل وقود يُستخدم في تموين الطائرات المُسيرة وأنواع من الصواريخ، بعد الاشتباه في الشحنة التي كانت مسجلة في الإقرار بأنها مادة «تينار». وأشارت المصادر إلى أن الشحنة كانت قادمة عبر خطوط التهريب الممتدة في الصحراء، وتتجه إلى مناطق سيطرة الحوثيين، مؤكدةً إحالة الأشخاص المسؤولين عن نقل الحمولة إلى التحقيق. المهربات الحوثية في أيدي قوات الأمن إحباط تهريب شحنة وقود طائرات في الجوف ضبط شحنة مناظير ليلية عسكرية في سبتمبر الماضي ضبط تهريب حشيش وسلاح عبر المناطق المحررة