تسبب احتراق شاحنة مرتين على جسر الملك فهد الذي يربط بين السعودية والبحرين أمس، في ازدحام كبير، تمثل في طوابير طويلة من المركبات القادمة من السعودية باتجاه البحرين تراصت بشكل متتال. وكانت البداية بعد احتراق رأس شاحنة خليجية على الجسر في الساعة العاشرة صباحاً، قبل أن تخمد فرقة الدفاع المدني الخاصة بالجسر الحريق في الساعة الثانية عشرة ظهراً، إلا أنه وبعد مغادرة فرقة الدفاع المدني شب الحريق مرة أخرى في الشاحنة وامتد إلى جزء من حمولتها من الفحم ليعود الدفاع المدني مرة أخرى ولكن بعد إغلاق الجسر أمام المركبات لإطفاء الحريق وسحب الشاحنة قبل أن يعاد افتتاح المسارات أمام المسافرين في الساعة الرابعة والنصف عصراً وهو ما تسبب في زحامات خانقة بسبب طول الانتظار. وقال الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم الدكتور عمار مغربي ل"الوطن" أمس، إن البداية كانت في احتراق رأس الشاحنة على الجسر على بعد 2 كم من الجزيرة من جهة السعودية ثم امتد الحريق إلى جزء صغير من حمولتها من الفحم، إلا أن فرق الدفاع المدني في جسر الملك فهد تعاملت مع الأمر وأخمدته قبل أن تسحب الشاحنة من الجسر لتسيير حركة العبور. وأضاف أن نشوب الحريق مرة أخرى في الشاحنة بعد مغادرة فرقة الدفاع المدني كان بسبب عدم معرفة أفراد الفرقة بحمولة الشاحنة من الفحم فجاءت العودة سريعاً للتعامل مع الحريق وسحب الشاحنة من الجسر.