أعلنت إمارة منطقة عسير، اليوم الأربعاء، انتهاء مجريات التحقيق في واقعة التسمم التي حصلت في أحد المطاعم في بحر أبوسكينة، التابع لمحافظة محايل عسير، مشيرة إلى عدم وجود أي شبهة جنائية في الحادثة، حيث أكدت التقارير المخبرية أن حالات التسمم جاءت نتيجة لوجود ميكروب (استافيلوكوكس اوريس) الذي كان له نشاط عالٍ جدا في الصوص ومخلل الزيتون، مع تدني مستوى النظافة، وعدم استخدام أدواتها من قبل عاملي المطعم. وأوضح المتحدث الرسمي لإمارة منطقة عسير، محمد بن دوسري، أن الدلائل الأولية لتحقيقات هيئة الرقابة وكافحة الفساد، أثبتت مسؤولية بلدية بحر أبوسكينة ممثلة في صحة البيئة فيما يخص الرقابة الصحية، كما انتهت تحقيقات النيابة العامة بمحافظة محايل إلى الإفراج عن المقيمين النظاميين وربطهم بالكفالة الحضورية، وفرز معاملة مستقلة فيما يخص التستر التجاري توجه لفرع وزارة التجارة، وإحالة المتهمين من مخالفي نظام الإقامة للجهة المختصة لتطبيق النظام بحقهم، وإحالة صاحب المنشأة لجهة الاختصاص لقاء تشغيله للعمالة المخالفة. وأبان بن دوسري، أن الأمير تركي بن طلال أعلن مسؤوليته الشخصية عن أي خلل أو مخالفة تحدث لا يتم محاسبة مرتكبها، وأن كل مسؤول في موقعه يتحمل مسؤولياته وفق النظام، وأن الرقابة الوقائية لابد أن تأخذ حقها من الاهتمام والمتابعة، وأن تطبيق العقاب وفق مانصت به الأنظمة سيتم تطبيقه دون محاباة لأحد أياً كان موقعه. وفيما يخص توجيه أمير عسير بإيجاد خطة عمل تضمن عدم تكرار هذه الحادثة، أعدت الأمانة خطة عمل في مجال الرقابة الصحية لمنع حدوث التسممات في المنشآت الغذائية، تضمنت 6 بنود يتم تطبيقها في جميع بلديات المنطقة. 6 بنود - تكثيف الرقابة الصحية على المطاعم والكافتيريات التي تقدم الأطعمة محليا - التحقق من سلامة تداول وحفظ الأغذية في المطاعم - رفع مستوى النظافة الشخصية والوعي لدى العاملين - رفع مستوى النظافة العامة للمحل - تطوير أنظمة الرقابة الصحية على المنشآت الغذائية وتطبيق برنامج الرقابة البلدي - تدريب المراقبين على نظام ضمان جودة وسلامة الأغذية - رفع تقارير دورية للإمارة لتوضيح نشاط الأمانة وبلدياتها في الرقابة على الأغذية