رفع التعاونيون برقية عاجلة للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل يطالبون فيها بتكليف الأمير عبدالله بن سعد رئيسا لناديهم لمدة عام، وذلك بعد رفض الرئاسة قبول ملفه بذريعة عدم إقامته في مدينة بريدة، إضافة إلى أنه لم تمض سنة على انضمامه وعدد من أعضاء إدارته للتعاون. واستند التعاونيون في مطالبهم إلى ضيق الوقت، إضافة إلى أن فتح باب الترشح من جديد وانتظار المرشحين يحتاج وقتا طويلا حتى إيجاد رئيس بديل، وهذا كله سيؤثر سلبا على استعدادات الفريق للموسم المقبل، إضافة إلى أن الأمير عبدالله كان على اطلاع بكافة الخطوات التي تمت بما فيها التعاقدات التي أبرمت في وقت مضى. وأبدى عضو اللجنة التنفيذية أحمد أبا الخيل استغرابه الشديد لرفض ملف ترشح الأمير عبدالله، وقال "أعتقد أن الشروط التي تم رفض ملف الأمير عبدالله بسببها لا تطبق على جميع الرؤساء في الأندية وهذا أمير محير، ويجب معاملة الأندية بالتساوي وتطبيق النظام على الجميع، ورفض ملف الأمير عبدالله الذي تمت تزكيته من جميع أعضاء شرفنا بعثر كل المخططات التي كنا نعمل على تحقيقها وأعادنا لنقطة الصفر.. الوقت لا يسمح إطلاقا بفتح باب الترشح فأي شخص يرغب بكرسي الرئاسة لن يحضر بهذا الوقت الضيق". وطالب أبا الخيل بمراعاة هذا الأمر، وتقديم مصلحة النادي وتكليف الأمير عبدالله بن سعد لمدة عام على الأقل. من جانبه أكد نائب رئيس نادي التعاون المرشح عبدالعزيز محمد الفوزان أن العمل في مجال الأندية الرياضية يشرف شباب الوطن، وعلى هذا الأساس تقدم عدد من شباب مدينة بريدة لخدمتها رياضياً عبر نادي التعاون ليصطدموا بقرار الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعدم قبول ترشحهم مما سلبهم حقهم الأدبي والاجتماعي. وأكد الفوزان أن القرار اعتبرهم من خارج بريدة وهي المدينة التي ولدوا وترعرعوا فيها، موضحاً أن توجه الرئاسة العامة لرعاية الشباب الحالي هو عودة للأنظمة البائدة التي أرهقت الرياضة السعودية وأرجعتها خطوات كبيرة إلى الوراء،وأوضح الفوزان أنه يشك بأن هناك أيادي خفية تدار في ليل حالك هدفها هو تحجيم الأندية، عكس التوجه السامي من قبل خادم الحرمين الشريفين والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل الهادف إلى خدمة الرياضة والشباب ودعم مخرجاتهم .