رفضت الرئاسة العامة لرعاية الشباب ملف الأمير عبدالله بن سعد المرشح لرئاسة نادي التعاون، وذلك بسبب عدم تسديده، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة رسوم الجمعية العمومية، إضافة إلى حداثة دخولهم العمل الرياضي حيث لم تمض سنة على ذلك. وكان الشرط الثالث الذي تضمنه خطاب وكيل الرئيس العام سعود العبدالعزيز أن يرفق مع ملف الإدارة الجديدة ما يثبت أن مقر سكن الرئيس وأعضاء إدارته في مدينة بريدة حيث مقر نادي التعاون. وطالب وكيل الرئيس العام بفتح باب الترشح من جديد لمدة لا تزيد عن 15 يوماً لاختيار رئيس جديد. يذكر أن ترشح الأمير عبدالله بن سعد لاقى ردود فعل واسعة بين الجماهير التعاونية التي أقامت له حفلاً كبيراً قبل أسبوعين. وجاء ترشح الأمير عبدالله بن سعد بعد تقدم الرئيس السابق محمد السراح باستقالته عقب ختام الموسم الرياضي، وكان الثلاثي خريف الخريف وعمر الربدي وعبدالله العريفي قد تنافسوا على الترشح لخلافة السراح، إلا أنهم انسحبوا بعد موافقة الأمير عبدالله على تولي الرئاسة. ويتوقع أن يشهد التعاون خلال الساعات المقبلة أحداثاً متسارعة بعد رفض ملف الأمير عبدالله، وذلك بهدف إيجاد حلول بديلة بأسرع وقت ممكن حتى لا يلقي ذلك بتأثيره السلبي على مستقبل النادي.