يتجدد الصراع التاريخي بين المنتخبين السعودي والكويتي، حينما يتواجهان اليوم، على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية لكأس الخليج في كرة القدم "خليجي 24"، التي تستضيفها الدوحة حتى الثامن من ديسمبر المقبل. ويسعى المنتخبان لحصد العلامة الكاملة والدخول مبكراً في أجواء المنافسة على اللقب، في ظل مشاركتهما بأبرز العناصر، فضلا عن المستويات الجيدة والنتائج الإيجابية التي حققاها في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023. . مجموعة مميزة رغم ظروف الإصابات التي أفقدت الأخضر بعض نجومه أمثال الحارس محمد العويس وعبدالله مادو وعبدالله الخيبري وعبدالرحمن العبيد، إلا أنه يملك مجموعة مميزة من اللاعبين في مختلف الخطوط. ومن المتوقع أن يشارك بعض لاعبي الهلال في المباراة إذا ارتأى المدرب الفرنسي هيرفي رينارد ذلك، خصوصاً أنهم لن يلتحقوا بالبعثة إلا أمس، ولم يغب المنتخب السعودي عن منصات التتويج في 16 مشاركة، حقق خلالها كأس البطولة ثلاث مرات، أعوام 1994 بالإمارات و2002 بالرياض و2003 بالكويت، وحل وصيفاً 6 مرات وفي المركز الثالث 7 مرات. حال جيدة في المقابل، فإن المنتخب الكويتي الذي يقوده المدرب الوطني ثامر عناد، يعتبر في أفضل حالاته الفنية والمعنوية ويضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين المميزين جلهم من الكويت والقادسية. ويسعى منتخب الكويت في بطولته المفضلة إلى تحقيق المفاجأة وتعزيز رقمه القياسي في الفوز باللقب (10 مرات)، لكنه غاب عن البطولات الدولية لقرابة 4 أعوام وتحديداً منذ أكتوبر 2015 عندما تم استبعاده من التصفيات المزدوجة لمونديال 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات على خلفية قرار الاتحاد الدولي (فيفا) بإيقاف المشاركات الخارجية للمنتخب والأندية المحلية. - الأخضر والأزرق ينشدان البداية القوية - الصقور حققوا الفوز في آخر مواجهة خليجية - الأزرق يضم لاعبين جلهم من الكويت والقادسية - الفرنسي رينارد يقود الصقور - الوطني ثامر عناد يشرف على الأزرق