توج مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي، الأمير خالد الفيصل، الشعراء الثلاثة الفائزين بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي في دورتها الأولى، بحضور عدد من الأمراء وقرابة 400 مثقف من داخل المملكة وخارجها. وقال الأمير خالد الفيصل: "التحية لجميع الحضور، والتهنئة للفائزين، والتقدير لأكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف، إنه شخصية علم ورِفقة قلم، وأنشودة نغم، ونشوة شمم، إنه عبدالله الفيصل، وكفى، وخير الكلام ما وفى". ثم كرّم الأمير خالد الفيصل كل من الأمير محمد العبدالله الفيصل، والشيخة الدكتورة سعاد بنت محمد الصباح، والدكتور عبدالله المعطاني، وأحمد عيد، لإسهاماتهم في توثيق تجربة الأمير عبدالله الفيصل الشعرية، عبر عدد من الدراسات والإصدارات. تسليم الجوائز سلّم الأمير خالد الفيصل خلال الحفل الفائزين بالجائزة في فروعها الثلاثة (الشعر العربي، الشعر المسرحي، الشعر المغنى)، حيث فاز بجائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي في دورتها الأولى كل من الشاعر محمد عبدالله عبدالباري من جمهورية السودان في فرع الشعر العربي الفصيح، وقيمتها 500 ألف ريال، والشاعر فوزي محمود أحمد خضر من جمهورية مصر العربية، في فرع الشعر المسرحي، وقيمتها 300 ألف ريال، فيما فاز بالجائزة في فرع القصيدة المغنّاة الشاعر كريم عودة لعيبي من جمهورية العراق، وقيمتها 200 ألف ريال. ودشن سموه تقرير حالة الشعر العربي، الذي يغطي الوطن العربي بأكمله، وأهداه للمكتبة العربية، والذي يتناول قضايا الشعر العربي الواقع والمأمول، وحالة الشعر العربي الراهنة، والشعر العربي في المشهد العالمي، وقد شارك في إعداده 30 باحثا، وبلغ إجمالي عدد صفحاته قرابة 750 صفحة. الموسم الثاني أطلق أمير منطقة مكةالمكرمة الموسم الثاني لجائزة الأمير عبدالله الفيصل، والذي استحدث فيه فرعٍ جديد للجائزة، بقيمة نصف مليون ريال، مخصص للطلاب والطالبات السعوديين في المرحلتين الثانوية والبكالوريوس تشجيعا وتحفيزا لهم، على أن يمنح الفائز الأول 300 ألف ريال، والثاني 200 ألف ريال، ليصبح إجمالي قيمة الجائزة في فروعها الأربعة مليونا ونصف مليون ريال. وتخلل الحفل عمل غنائي أعقبه عمل نثري عن حياة الأمير عبدالله الفيصل الأدبية.