في امسية شعرية تنوعت مدارسها مابين العمودي تمثل في الشاعرة حليمة احمد ال عبد الله عسيري والتفعيلة من شعرالشاعر خالد الانشاصي والذي كان يميل للمدرسة السريالية في شعره وكادت تكون امسية نسائية لنصيب المرأة الكبير في شعر الانشاصي إلي جانب الشاعرة حليمة عسيري وقد ادار الامسية الشاعر عبد الله السالمي الذي قدم للامسية ثم قدم نبذه عن الشاعر خالد الانشاصي والشاعرة حليمة احمد عسيري ثم بات المشاركات بالتنتوب بين الشاعر والشاعرة فقدم الشاعر خالد الانشاصي قصيدة لأمل دنقل ومن خلف البرويزوقصيدة (اسمها نجوي) (وثوب البنفسج)وعبد الله ، وقطاف ، ونيل مصر ، وقدمت الشاعرة حليمة احمد عسيري مجموعة قصيده وهي قصيده وطنيه مهده للجيش السعودي وقصيدة ابناء المنافي وغرباء وبغداد والي نيل العراق .وقد شهدت الامسية تعليقات متعددة برغم قلة الحضور الا ان التفاعل كان كبيراً وقال مبارك المطلقة عن الشاعر خالد الانشاصي بأنه يلمع امراة كسرتها لغة السماء واراه في عين دامعة واخرى مفتوحة والشاعرة كان في شعرها حنين الام ورقة الابناء ولديها وطنية وهي كسلسل النبع في سماء صافية في ليلة بهيمة .وقالت الإعلامية مريم الجابر كان الشاعر خالد الانشاصي بالزوجة وهذا قليل من الشعراء وحملت قصائد الشاعرة حليمة وجدانيات في قصائدها الوطنية وقالت عائشه الشهري ان قصائد حليمة عسيري في قصائدها وطنيه ووفاء والاخلاص ومفرداتها جميلة وكأنها تصف لؤلؤا وزمردا وقال الناقد الدكتور عبد الرحمن المحسني فقال ان الشاعرة حليمة لديها منهجية ووجدانية في رثاء لابنة حية وونهج دلالي يحسب لهذه الشاعرة وبنيتها اللغوية عالية وقال ان الشاعر الانشاصي يكتب قصيدة النثر بامتياز ولديه تكثيف لغوي مما جعلني اتوقف امام قصيدة النثر، والشاعران جعلوا مني اعادة حسابات لقصيدة المرأة والنثر. ثم عقب رئيس النادي فشكر الحضور والشاعر والشاعرة المبدعين وقال لقد طافا بنا مابين نيل مصر وفرات العراق كما شكر مدير الحوار الشاعر عبد الله السالمي لحسن إدارته وطلب من الشاعرة حليمة عسيري ان تقدم مالديها للنادي لطباعته.