دعا وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الأرياني، الشعب إلى تجاوز خلافاتهم وتوحيد صفوفهم تحت مظلة الشرعية الدستورية، بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي لحسم معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الذي قادته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران. وحذر الوزير الأرياني من المؤشرات الأخيرة التي أطلقتها الأممالمتحدة حول ارتفاع معدل الفقر في البلاد، بسبب استمرار الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وقال الأرياني في تصريحات بثتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أمس إن «تقرير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي يدق ناقوس الخطر، ويحذر من استمرار الأزمة في اليمن حتى 2022، جراء انقلاب الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، والذي يهدّد بجعل سكانه الأكثر فقرا في العالم، حيث يعيش حاليا 79 % تحت خط الفقر فيما لا يزال 3.3 ملايين نازح بحسب الأممالمتحدة». إنقاذ اليمن وأضاف أن هذه المؤشرات الخطيرة والواجب الوطني يحتم على اليمنيين تجاوز خلافاتهم وتوحيد صفوفهم تحت مظلة الشرعية الدستورية لحسم معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، داعيا إلى العمل على حسم المعركة مع الميليشيا الحوثية وإنقاذ الشعب اليمني من هذا المصير، وإنهاء الأزمة الإنسانية التي تعد الأسوأ عالميا، كما تصنفها الأممالمتحدة. ضحايا الألغام على صعيد آخر، أصيب خمسة مدنيين جراء انفجار لغم أرضي خلفته ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع جنوبي البلاد. وذكرت مصادر محلية أن اللغم انفجر في عربة مدنية، أثناء مرورها في إحدى الطرق الفرعية بمنطقة الزبيريات غرب مديرية قعطبة، لافتة إلى أن الانفجار تسبب بإصابة خمسة مدنيين بينهم نساء وأطفال بجروح بليغة. ووفقا لموقع سبتمبر التابع لوزارة الدفاع اليمنية، فإن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تعمدت زرع الألغام والعبوات الناسفة في المزارع والطرقات العامة، التي كانت تسيطر عليها في خطوط المواجهات شمال وغرب المحافظة، وأسفرت عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين أغلبهم نساء وأطفال. دعوات الأرياني في ظل تقرير الأممالمتحدة الإنمائي - يجب تجاوز اليمنيين خلافاتهم وتوحيد صفوفهم تحت الشرعية - حسم معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الذي قادته ميليشيا - انقلاب الميليشيا يهدّد بجعل سكان اليمن الأكثر فقرا في العالم - القضاء على الميليشيا ينقذ الشعب اليمني وينهي الأزمة الإنسانية