بعد إعلان الأممالمتحدة، الثلاثاء، عن منح ميليشيات الحوثي 20 سيارة رباعية الدفع، تحت يافطة دعم برنامج نزع الألغام، اعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني الدعم المقدم للحوثيين فضيحة أممية واستهتارًا بأرواح اليمنيين. وقال في تغردية له: «قيام برنامج UNDP التابع للأمم المتحدة بتسليم 20 سيارة دفع رباعي إلى الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران تحت غطاء دعم عمليات نزع الألغام في اليمن، والذي ستوجهه الميليشيا لدعم عملياتها القتالية وتصعيدها في محافظات الضالع والحديدة، هو فضيحة أممية جديدة، واستهتار خطير بأرواح اليمنيين». وأضاف الإرياني، أول أمس الثلاثاء: «منذ انقلابهم على الحكومة قبل 4 سنوات لم تعلن الميليشيا الحوثية عن القيام بانتزاع لغم أرضي واحد، وفي المقابل زرعت مئات الآلاف من الألغام بأنواعها وظهرت قياداتها عبر وسائل الإعلام وهي تحتفي وتتباهى بإطلاق معامل تصنيع الألغام والعبوات الناسفة، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين». وسلم البرنامج التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، 20 سيارة لشريكه المركز التنفيذي لنزع الألغام (خاضع لسيطرة الحوثيين) بهدف دعم الجهود المستمرة في الحديدة (إزالة الألغام). عملية نوعية للتحالف تستهدف مواقع المليشيات في الضالع أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن بدء عملية استهداف نوعية لأهداف ميليشيات الحوثي في محافظة الضالع. وقال التحالف، أمس الأربعاء: إن «العملية تتوافق مع القانون الدولي والإنساني واتخذنا كافة الإجراءات لحماية المدنيين».كما طالب المدنيين بعدم الاقتراب من المواقع المستهدفة. كذلك أكد أن «العملية في الضالع هدفت لتحييد القدرات الحوثية على تنفيذ الأعمال العدائية»، مشدداً على أن «جهودنا مستمرة ضد ميليشيات الحوثي لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي». وشنت طائرات التحالف، صباح الثلاثاء، غارات عدة على مواقع وتجمعات للانقلابيين في جبهة شمال الضالع، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الحوثيين، وتدمير آليات عسكرية ثقيلة، بينها منصات إطلاق صواريخ. وقصفت الطائرات مواقع تمركز الميليشيات القريبة من منطقة شخب غرب مديرية قعطبة، وفق مصادر ميدانية.