انطلقت أعمال لقاء (المتحدثون الرسميون في الجامعات السعودية: الإشكالات والطموحات) الذي تنظمه جامعة الملك خالد، ويستمر يومين، بحضور المتحدثين الرسميين في الجامعات السعودية ومتحدث وزارة التعليم للتعليم العالي، وذلك في مبنى الإدارة بالجامعة، وتضمن اللقاء في يومه الأول 3 محاور شارك فيها المتحدثون الرسميون، حيث كان المحور الأول للدكتور علي دبكل العنزي بعنوان «المتحدث الرسمي والبحث عن المعلومة»، تحدث فيه عن دور المتحدث الرسمي في الجامعات السعودية ومستوياته، وتاريخ المتحدث الرسمي في المملكة والمعايير والمهارات الأساسية وأهم الأدوات التي يجب أن تكون في المتحدث، وكيفية صناعة البيانات الصحافية الصحيحة وتوفير المعلومات الدقيقة. مؤهلات المتحدث قدّم العنزي محورا آخر بعنوان «المتحدث الرسمي والإعلام الجديد» تناول خلاله أهم المؤهلات التي يجب أن تتوافر في الشخص الذي يعمل في إدارة مواقع التواصل الاجتماعي، وآلية التعامل مع الأزمات واحتواء الجمهور، وضرورة وجود فريق مدرب يعمل باحترافية مع مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للجهات الحكومية، وتحري الدقة فيما يُنشر، وضرورة الوعي الجيد بالانعكاسات السلبية للمحتويات المنشورة. مشكلات المتحدث قدم رئيس تحرير «الوطن» الدكتور عثمان الصيني، المحور الثالث بعنوان «المتحدث الرسمي والعلاقة مع الإعلام»، ناقش خلاله أهم مشكلات المتحدث الرسمي في الجامعات السعودية، وعلاقته بالإعلام والإعلاميين، وكيفية استثمار الأزمات والمشكلات والتعاطي معها بإيجابية، كما ناقش أهمية تدريب الصحفيين في المؤسسات الإعلامية وتأهيلهم للتخاطب والتحاور مع المتحدثين الرسميين في الجهات الحكومية. قدم رئيس تحرير «الوطن» الدكتور عثمان الصيني، المحور الثالث بعنوان «المتحدث الرسمي والعلاقة مع الإعلام»، ناقش خلاله أهم مشكلات المتحدث الرسمي في الجامعات السعودية، وعلاقته بالإعلام والإعلاميين، وكيفية استثمار الأزمات والمشكلات والتعاطي معها بإيجابية، كما ناقش أهمية تدريب الصحفيين في المؤسسات الإعلامية وتأهيلهم للتخاطب والتحاور مع المتحدثين الرسميين في الجهات الحكومية.