من بين جميع الضغوط التي تواجهها شركة آبل مع إطلاق هاتفها الذكي الجديد "آيفون 11"، تكمن المخاوف بشأن انخفاض مبيعات الأجهزة، لكن لم يخطر ببالها أن تتعرض لأزمة مختلفة تماما، وهذه المرة ناجمة عن إثارة شكل من أشكال الرهاب أو الخوف. فبعد طرح الجهاز آيفون 11 برو، بدأت تظهر بوادر رعب بين مستخدمي هذا الجهاز، تتعلق بمجموعة عدسات الكاميرا المصغرة في الجهاز. ويعرف هذا الرعب الناجم عن مجموعة عدسات الكاميرا الخلفية بين المستخدمين باسم "رهاب النخاريب" أو "ترايبوفوبيا"، وهو عبارة عن كراهية للأنماط المتكررة، لا سيما مجموعات الثقوب الصغيرة أو النتوءات. وهو خوف من رؤية ومواجهة الأشياء التي تحتوي على ثقوب صغيرة، مثل نخاريب النحل والدبابير وثقوب الإسفنج والأشجار والنباتات أو الجسم والفطائر.