انطلاقاً من قول خادم الحرمين الشريفين (هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك)، وقول ولي العهد القوي الأمين (رؤية 2030 هي خطة جريئة قابلة للتحقيق لأمّة طموحة، وإنها تعبر عن أهدافنا وآمالنا على المدى البعيد، وتستند إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا، وهي ترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة، غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في اقتصاد وطني مزدهر)، سارت الرؤية بكل ثقة وفاعلية حتى حققت اليوم الكثير من الإنجازات. وفي هذا العام الهجري الجديد 1441 والعام الميلادي القريب 2020 سوف نقطف ثمار الكثير من تلك البرامج التنفيذية التي عملت على قدم وساق خلال السنوات القليلة الماضية، حتى حققت المنجزات وفقاً لرسالة قائد الرؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بقوله (معكم وبكم؛ ستكون المملكة العربية السعودية دولة «كبرى» نفخر بها جميعاً إن شاء الله تعالى)، بل إنها صارت دولة «عظمى» ببركة عزمكم وحزمكم وحسمكم السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي. ونفتخر بأننا حينما ندخل موقع الرؤية على شبكة الإنترنت نقرأ عبارة (وضع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية 13 برنامجاً تنفيذياً لتحقيق الأهداف الإستراتيجية ال96 لرؤية المملكة العربية السعودية 2030)، وبضغطك على أيقونة (التقدم الذي حققته الرؤية) سوف تشاهد الحقيقة بلغة الأرقام، والمستقبل أجمل.