أقام سفراء خادم الحرمين الشريفين في الخارج حفلات استقبال بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة، بحضور عدد كبير من المسؤولين، والسفراء المعتمدين، وممثلي المنظمات والهيئات غير الحكومية، وكبرى الشركات والشخصيات الإعلامية والثقافية، إضافة إلى المبتعثين السعوديين في تلك الدول. وألقى السفراء كلمات بهذه المناسبة تطرقوا فيها إلى أهمية اليوم الوطني العزيز على قلب كل مواطن ومواطنة الذي يُستلهم فيه جهود الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - في توحيد المملكة، والإنجازات التي تحققت في المملكة على أيدي أنجاله الملوك البررة - رحمهم الله - وصولا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله حيث تستمر في عهدهما الزاهر مسيرة الخير والنماء، وتزداد خطى التنمية البشرية تسارعًا واستدامة. وأضافوا أن المملكة تعزز مسيرتها التنموية الشاملة ضمن رؤية 2030 التي أخذت بعين الاعتبار الأركان الثلاثة للتنمية المستدامة، وهي المجتمع والاقتصاد والبيئة. واستشهدوا في ثنايا أحاديثهم بقول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز: «إن رؤية 2030 تعبر عن أهدافنا وآمالنا على المدى البعيد، وتستند إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا، وهي ترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة يحقق فيه الجميع أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم».