أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان اتفقا، خلال اتصال هاتفي أمس، على «تفعيل الجهود المشتركة» بشأن إدلب، حيث يقود الجيش السوري مدعوما من موسكو هجوما ضدّ فصائل مقاتلة. وقالت الرئاسة التركية إن «انتهاكات النظام السوري لوقف إطلاق النار في إدلب وهجماته أدت إلى أزمة إنسانية خطيرة»، وأضافت أن «هذه الهجمات تضر بجهود ضبط النزاع السوري». وتشن القوات السورية والروسية منذ أربعة أشهر حملات قصف على إدلب، آخر معقل كبير يسيطر عليه الجهاديون في البلاد، رغم أن إدلب محمية بمنطقة عازلة تسيّر فيها القوات التركية دوريات، بموجب اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي.