رغم مرور أكثر من 20 عاما على توزيع أراضي مخطط قطن في محافظة ثار بنجران كمنح للمواطنين، إلا أن المخطط لا يزال يفتقر للخدمات البلدية الأساسية من السفلتة والرصف والإنارة ومصدات لدرء أخطار السيول، ولم يشفع للمخطط كثافة السكان والمرافق الطبية والتعليمية. أخطار السيول قال شايع آل راكة من سكان المخطط: نحمل بلدية محافظة ثار التهاون في عدم تقديم الخدمات لمخطط قطن رغم اعتماده منذ عدة سنوات مضت، فالسيول تداهم المنازل أثناء هطول الأمطار، والأشجار الشوكية منتشرة وسط المنازل، والطرق لم تعبد فيه، والإنارة تكاد معدومة إلا ما ندر في بعض الشوارع، وقد سبق أن طالب الأهالي بهذه الخدمات الضرورية. غياب الخدمات وأضاف آل راكة: بلدية المحافظة قامت بتوزيع الأراضي ومنح الرخص للبناء دون تقديم الخدمات البلدية الضرورية، فضلا عن عدم وجود الحدائق والمسطحات الخضراء، وتزايد خطر الكلاب الضالة على السكان. البلدية تبرر «الوطن» بدورها نقلت مطالب الأهالي إلى رئيس بلدية محافظة ثار وليد بن محمد بني هميم، الذي أوضح أنه تم إنجاز حوالي 85% من سفلتة وإنارة مخطط قطن السكني، وكذلك تم إنشاء عدد من المصدات الخرسانية لدرء أخطار السيول، بالإضافة إلى تنفيذ حديقة للمخطط سابقاً، وجار العمل حاليا على المرحلة الثانية من تنفيذ الأعشاب الخضراء الصناعية، وأكد محمد بني هميم أن المخطط أخذ نصيبه من الخدمات ضمن المخططات المعتمدة في المحافظة والمراكز التابعة، حيث تم عمل دراسة مستقبلية لتوسعة عبارة مخطط قطن لتصريف مياه الأمطار، وتنفيذ بلدورات و«انتر لوك» ضمن المشاريع المستقبلية للمحافظة والمراكز التابعة لخدمة سكانها.