قتل سبعة أشخاص على الأقل أمس بهجوم انتحاري تبنته طالبان استهدف قاعدة أميركية في ولاية خوست المضطربة شرق أفغانستان. وأوضح مصدر أمني أن المهاجم صدم بشاحنته المليئة بالمتفجرات الحاجز الأمني الأول خارج القاعدة، مضيفا أن 13 شخصا آخرين أصيبوا في الهجوم. وقال متحدث باسم ايساف إنه لم يقتل أي عنصر من إيساف أو قوى الأمن الأفغانية، مؤكدا مقتل 14 مسلحا في المعارك التي انتهت. وأشارت مصادر أمنية إلى أن الضحايا هم من المدنيين الأفغان الذين كانوا ينفذون أعمال بناء في القاعدة. من جهة أخرى، أعلن مسؤول روسي أمس أن موسكو تريد من واشنطن توضيح مهام وإمكانيات القواعد الأميركية التي ستبقى في أفغانستان بعد سحب القوات المقاتلة الدولية. وقال سكرتير مجلس الأمن الوطني الروسي نيكولاي باتروشيف "على الرغم من إعلانات واشنطن بشأن عدم وجود أي خطط لقواعد طويلة المدى في أفغانستان ندرك أن الأميركيين سيبقون في هذا البلد بعد عام 2014". وأضاف "تعتبر روسيا أنه من غير المقبول استمرار وجود عسكري أجنبي طويل المدى في أفغانستان وهو ما يمكن استخدامه ضد دول أخرى في المنطقة". وتابع "نحتاج لمعرفة ما ستفعله القواعد الأميركية طويلة المدى، وما طبيعة مهامها إذا كان من المفترض انتهاء وجود قوات الاستقرار الدولية في أفغانستان بحلول عام 2015". وذكر باتروشيف أن روسيا لا تعتبر الشرطة والجيش الأفغانيين قادرين على توفير الامن في البلاد حيث "يزداد نفوذ طالبان".