تستضيف الرياض المنتدى السعودي الأول للتقنيات الناشئة في الفترة من 11 وحتى 13 نوفمبر 2019 تماشياً مع رؤية 2030، بهدف دعم التنوع الاقتصادي من خلال مبادرة الرقمنة المُتبعة على مستوى المملكة لتحسين البنية التكنولوجية التحتية، وتشجيع الابتكار ورفع كفاءة رأس المال البشري لتطوير بيئة أكثر توافقاً مع التكنولوجية الرقمية. يحظى المنتدى السعودي للتقنيات الناشئة بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والشركات الخاصة، إيماناً بأهمية دعم خطوات المملكة المحسوبة نحو التحول الرقمي، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع التقنية، ويهدف المنتدى إلى مناقشة خطط الرياض للمضي في مشروع التحول الرقمي بقوة، بما فيه من جوانب مختلفة كتوطين التكنولوجيا والحوكمة الإلكترونية، تماشيا مع رؤية 2030. صدارة التحول الرقمي يشير تقرير صادر عن برايس وتر هاوس إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهم بمبلغ يصل إلى 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي في عام 2030. أي أكثر من الناتج الحالي للصين والهند مجتمعين. ومن المرجح أن يضيف 6.6 تريليونات دولار كناتج مباشر لزيادة الإنتاجية و9.1 تريليونات دولار إضافية كفوائد للمستهلكين. ويتراوح معدل النمو السنوي في معدلات التحول الرقمي والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من 20% إلى 34% سنويًا في الشرق الأوسط، حيث تتمتع المملكة والإمارات ومصر بالصدارة مما استوجب إطلاق المنتدى السعودي للتقنيات الناشئة ليكون بمثابة منصة عالمية تضم خبراء تكنولوجيين دوليين لدراسة كيفية التوسع في نشر التقنيات الناشئة لدعم البنية التكنولوجية لمدن المستقبل واقتصادات الثورة الصناعية الرابعة.