شدد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري على «وقوف المملكة دائما بجانب الفلسطينيين، وهذه رسالتنا الأساسية، ونحن لن نتخلى عن هذا الدور»، مؤكدا للمجتمع الدولي أن «المملكة العربية السعودية دائما سباقة في دعم إخوتها الفلسطينيين، أينما كانوا في كل دول العالم، سواء في لبنان أو الدول الأخرى». جاء ذلك خلال تقديم مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتوزيع 9250 حصة غذائية للاجئين الفلسطينيين في لبنان لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، في أحد مراكز الأونروا في بيروت، بمشاركة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، ورئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان آمنة جبريل، ومدير الأونروا في بيروت محمد خالد، وممثل دار الفتوى القاضي محمد هاني الجوزو. برامج قادمة أضاف بخاري: «نتمنى أن تكون هذه الإعانات البسيطة مساعدة لشهر رمضان ونحن مقبلون على هذا الشهر الفضيل، ونقول لكم كل عام وأنتم بخير»، مشيرا إلى أن «سفارة خادم الحرمين الشريفين بالتعاون مع السفير الفلسطيني أشرف دبور، تقدم كل البرامج المشتركة، وهناك إن شاء الله العديد من البرامج القادمة». صفقات مشبوهة قال دبور: «ندرك جيدا المؤامرة التي تتعرض لها قضيتنا الفلسطينية وحجم الضغوط التي تمارس على القيادة والشعب الفلسطيني بهدف تمرير صفقات مشبوهة لإجهاض المشروع الوطني الفلسطيني، وأمتنا العربية ستستمر سندا قويا بجانب قضيتنا الفلسطينية وشعبنا، ولن تقبل أبدا بما لا يقبل به شعبنا الفلسطيني». وتقدم دبور بالشكر لخادم الحرمين الشريفين، وحكومة وشعب المملكة الشقيقة والسفير البخاري، على دعمهم المستمر للقضية في المجالات كافة، سواء من خلال ما يقدم من مساعدات، والتي تأتي ضمن جملة من المنح، سواء الإغاثية منها أو الصحية، والدعم المتواصل في المواقف السياسية التي تؤكد على الحق الفلسطيني بالحرية والاستقلال، ودعمنا في المحافل الدولية كافة.