أكد المتحدث الرسمي لأمانة القصيم يزيد المحيميد أن الأمانة تعمل على تنفيذ اللوحات الإرشادية على مراحل، ونفذت حاليا مرحلتين في مدينة بريدة شملتا الطرق الرئيسية وبعض الأحياء بقيمة تجاوزت 3 ملايين ريال، مؤكدا أن العمل جار على استكمال المراحل المتبقية بعد اعتماد الأسماء والمواقع، كما اعتمدت الأمانة تنفيذ مشروع طريق العليا ببريدة ب 50 مليونا.. جاء ذلك في أعقاب مطالب المواطنين من أهالي مدينة بريدة بشأن افتقار عدد من الأحياء للوحات إرشادية توجيهية، بشكل يجعل الزائر إلى المدينة يعاني في الوصول إلى الوجهة التي يقصدها داخل الأحياء، والشكاوى من طريق العليا وما ينطوي عليه من خطورة في حال بقائه بمساره الوحيد. ويقول وليد السالم إن مساحة مدينة بريدة توسعت بشكل أكبر وإن أحياءها متعددة، مما يجبر الأمانة على التحرك السريع لتركيب لوحات إرشادية تدل على الأحياء لضمان وصول الزائر للمدينة بشكل سريع، دون أن يتوه عن هدفه الذي يريد الوصول إليه، مبينا أن هناك أحياء ببريدة تفتقر للوحات إرشادية، مما يضلل الزائرين والمسافرين الذين يمرون بالمدينة، في حين نجح عدد من المناطق بالمملكة في تطبيق اللوحات الإرشادية للأحياء، وآمل أن تحذو الأمانة حذوها. وأشار منصور الرحيمي إلى أن الأحياء في بريدة توسعت في مساحتها وأعدادها فيما لم تواكب الأمانة هذا التوسع والانتشار، وتابع "كان عدد الأحياء قليلا والآن لوحظ التوسع في المدينة خصوصا في الأحياء الشمالية لمدينة بريدة"، مبينا أن الأمانة اكتفت بالإشارة إلى اسم الحي دون وضع لوحات إرشادية تدل الزائرين إلى الوصول إليه. على الصعيد نفسه، أكد المحيميد أن الأمانة اعتمدت تنفيذ مشروع طريق العليا ببريدة ابتداء من طريق الحمر من جهة الجنوب وحتى طريق الأبراج من جهة الشمال بطول 6 كلم تقريباً بتكلفة إجمالية قاربت 50 مليون ريال، مشيرا إلى أن العمل في بداياته حالياً وأن هناك مجموعة من الخطوات الإجرائية التي تعمل الأمانة على إنهائها كترحيل الخدمات وغيرها ليتسنى للمقاول البدء بتنفيذ الطريق. وجاء تحرك أمانة القصيم تفاعلا مع مطالبات المواطنين من أهالي بريدة بأهمية هذا الطريق وما ينطوي عليه من خطورة على قائدي المركبات في حال بقائه بمساره الوحيد الضيق، إضافة إلى أنه يعد أحد الطرق التي تشهد حركة يومية مستمرة وبشكل متنام.