طالب عدد من أهالي محافظة رجال ألمع بطريق يربطهم مباشرة بمدينة أبها وبساحل البحر الأحمر، وأكدوا أن هذا الطريق لن يتجاوز طوله 90 كلم، يبدأ من متنزه السودة وحتى ساحل البحر مرورًا بالجبال الغربية في المحافظة، أو بحفر ما لا يقل عن أربعة أنفاق بما فيها نفق رجال ألمع - أبها والذي تمت المطالبة به منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقالوا بأن هذا النفق مع الأنفاق الأخرى سيخدم أهالي المحافظة بوجه خاص مما يشجعهم على الاستمرار في التوجه السياحي لمحافظتهم التي عرفت مفهوم السياحة قبل أكثر من ثلاثين عامًا، ويزيد من النمو الاقتصادي للمحافظة، كما سيساعد أهالي منطقة عسير والسياح بوجه عام في التنقل بيسر وسهولة ما بين قمم جبال السروات وساحل البحر، ولن تتجاوز رحلتهم بين أبها وساحل البحر 45 دقيقة فقط. كما طالب أهالي المحافظة، بإعادة تأهيل وإنشاء ميناء عسير في مركز القحمة، والذي تم إغلاقه في بداية الثمانينات من القرن الهجري الماضي، وأكدوا أن تجار رجال ألمع أول من عرف الاستيراد والتصدير عن طريق هذا الميناء الذي لم يعد له أثر، كما طالبوا بإنشاء مطار لخدمة أهالي المحافظة ومراكز ومحافظات الساحل، وكذلك سرعة تنفيذ ازدواج الطريق العام في المحافظة الذي يربط الدرب رجال ألمع محايل عسير. وبين المواطن محمد آل عطية، أن الأهالي بحاجة ماسة وضرورية إلى ربط المحافظة بطريق مباشر إلى أبها بدلاً من طريق عقبة الصماء التي لم تعد جيدة لخدمة الأهالي والسياح لمحافظة رجال ألمع، كما أن امتداد هذا الطريق إلى ساحل البحر الأحمر عن طريق الجبال الغربية للمحافظة سيختزل الوقت في أقل من 45 دقيقة فقط وسيختصر المسافة بين أبها إلى ساحل البحر من 80 90 كلم، مبيناً أن تعثر طريق حسوة أمر غير مقبول، إذ تم البدء في هذه الطريق قبل أربع سنوات ولم يتم الانتهاء إلا من نسبة يسيرة في هذه الطريق، مطالباً وزارة النقل بالإسراع في تنفيذه وفتح النفق الذي سيعيد الحياة إلى مركز حسوة. أما المواطن إبراهيم مسفر الألمعي، فطالب بعقد اجتماع تحاوري كل نصف عام بين المواطنين والمحافظ ومسؤولي الإدارات الحكومية في المحافظة. فيما ذهب المواطن يحيى مشعي إلى المطالبة بالإسراع في تنفيذ وصلة الطريق بين عرمرم وجندلة، وقال مشعي: تم الانتهاء من الطريق الذي يربط الحريضة بقرى عرمرم، وتوقف المشروع هناك، وتم الانتهاء من طريق رجال ألمع الدرب حتى قرى جندلة، وتوقف المشروع هناك ولم تتبق إلا وصلة الطريق بين جندلة وعرمرم التي لا يزيد طولها عن 14 كلم، مؤكداً أنه لا يعرف سببًا لهذا التوقف منذ أكثر من خمسة أعوام. بدوره، طالب محمد قاسم الألمعي وأحمد الشرفي، بزيادة الكليات في التعليم الجامعي وخاصة الكليات العلمية والطبية والعلوم التطبيقية التي ستمنح أبناء وبنات المحافظة حالة الاستقرار في محافظتهم بدلاً من السفر اليومي إلى المدن البعيدة عن المحافظة، بالإسراع في إنجاز مشروع بناء المستشفى الجديد مع المطالبة بتوفير الأطباء الاستشاريين في المستشفى الحالي.