محمد ناصر الاسمري – الوكاد- في تطور جلي عقدت وزارة الخارجية السعودية اجتماعات متوالية خلال الأسبوع الماضي لمناقشة تطوير الأداء لعمل السفارات السعودية في عمل شبهه وزير الخارجية السعودي حسب صحيفة الوطن السعودية بانه حان الوقت لنفض الغبار والانطلاق لسياسة متجددة وتطوير لأداء السفارات والسفراء وبالأمس خاطب العاهل السعودي السفراء ووزير الخارجية وطاقم الوزارة عند استقبال السفراء بكلمات تدل على متابعته اللصيقة بأداء السفارات وعدم قبوله ورضه عن بعض أوجه الأداء ومنتقدا بعض مسارات أعمال السفارات وابرز ان له ملاحظات قال انه سوف يسلمها لوزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ليقوم بابلاغها السفراء . وأذاع التلفاز السعودي البارحة ما أشار اليه الملك في كلمته التي جاء فيها : «أمامكم مسؤولية عظيمة، هي خدمة دينكم ووطنكم، لأنكم رسل الخير لبلدان العالم، تشرحون لهم ما في بلدكم من خيرات واستقرار وخدمة العقيدة وخدمة الوطن». «أرجو منكم أن تستعملوا مع شعبكم الذي أنتم منه الرقة وفتح باب السفارة لا إغلاقها، فالسفارة لم توجد إلا للشعب السعودي وخدمته، ومرضاة ربكم عز وجل». «أنا أسمع ولا أتهم إن شاء الله أن بعض السفارات تغلق أبوابها وهذا لا يجوز أبدا». أي فرد يأتيكم مهما كان اعرفوا أنه من الشعب السعودي وأنا من الشعب السعودي، وهو ابني وأخي، قدروهم واحترموهم لتحترمنا الشعوب». سعود الفيصل وزير الخارجية قال امام الملك : يمثل بين يدي مقامكم السامي مائة وأحد عشر من سفرائكم، بالإضافة إلى رؤساء البعثات الذين أتوا جميعا هنا للمشاركة في وضع خطة الوزارة للخمس سنوات القادمة، وكلهم أمل أن تخدم هذه الخطة ولو بعض من طموحاتكم لهذا الصرح لخدمة الوطن والمواطن. كما ألقى وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني كلمة قال فيها «إن السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية جاؤوا لينهلوا من مناهل بصيرتكم الثاقبة ورؤيتكم الحكيمة وتوجيهاتكم السديدة، وهم على مشارف الانتهاء من اجتماعهم الدوري الثاني تحت رعايتكم السامية. وأضاف: «إن الوزارة عكفت منذ أن رفعت أعمال الاجتماع الأول على استكشاف أفضل سبل التطوير ووسائل التحسين والتحديث للأداء الدبلوماسي ليجري التحضير الجيد للاجتماع الثاني، موضحا أن من أهم الجهود والترتيبات التي قامت بها الوزارة لتحقيق هذا الهدف، هو انتهاج أسلوب جديد لاستطلاع الرأي تمثل في دعوة الجهات الحكومية ذات العلاقة بالعمل الدبلوماسي والدولي، وكذلك القطاع الخاص لسلسلة من اللقاءات المتعاقبة التي ساعدت على التوصل إلى رؤية مشتركة لتشخيص الوضع القائم واستشراف التطلعات المستقبلية، باعتبار تلك الجهات الحكومية والقطاع الخاص شركاء لوزارة الخارجية.