(CNN) -- قررت هيئة ادعاء في بنسلفانيا اعتبار العمل الذي قامت به الأمريكية سوزان فنكلستاين، بعد عرضها "خدمات جنسية" على رجل مقابل الحصول على تذاكر لحضور بطولة البيسبول "محاولة دعارة" ورفضت إدانتها بتهمة اعتياد الدعارة. وجاء القرار بعد ثلاث ساعات من المداولات التي أعقبت مرافعة دفاعية قدمتها فنكلستاين نفسها، وتوجهت خلالها إلى أعضاء الهيئة بالقول: "لست عاهرة." وبعد الحكم قالت فنكلستاين، التي حضرت إلى قاعة المحكمة برفقة زوجها، إنها "مسرورة ولكن غير راضية" جراء ما اتجهت إليه الأمور. وكانت فنكلستاين قد اتهمت بعرض خدمات جنسية على شرطي متخف مقابل الحصول على بطاقات لحضور بطولة البيسبول. وقدم الإدعاء مجموعة من الأدلة في القضية، بينها صور عارية قدمتها فنكلستاين للشرطي ورسائل إلكترونية لإغرائه ودفعه لتسليمها البطاقات، وشهادة شرطي آخر قال إنه سمعها تقول بأنها "عاهرة وتحب الجنس،" إلى جانب العثور على واق ذكري في حقيبتها خلال توجهها إلى الموقع المفترض للحصول على التذاكر. وتواجه فنكلستاين السجن لمدة عام، في حين قال زوجها جاك ليفوي، إنه "لا يشعر بالخجل" مما فعلته زوجته، وذكر أن العرض الذي قدمته للشرطي "تصرف مقبول من المرأة التي يحبها." (